وكان أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، قد إستقبلَ حسين في الدوحة، حيث نقل له تحيات القادة في العراق، وتباحثا في العلاقات بين البلدين وكيفية خلق فرص الاستثمار في المرحلة القادمة"، داعياً أن تبادر الشركات القطرية للعمل في العراق وعلى مختلف الصُعُد. وفقاً للخارجية العراقية.
وقالت الوزارة في بيان ان الجانبين "بحثا الوضع الأمني في المنطقة، وتم التأكيد على ضرورة البدء بالعمل بإتجاه خلق المبادرات الجماعية للحفاظ على أمن دول المنطقة وإيجاد الأُطُر الحوارية الصحيحة والممكنة للوصول إلى الاهداف المرجوّة".
وقد حضر الاجتماع محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، والسفير عمر البرزنجي سفير العراق في دولة قطر".
يشار الى ان وزير الخارجية فؤاد حسين إجتمع بمحمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، وجرى خلال اللقاء إستعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وضرورة زيادة التنسيق في المجالات المختلفة والتي تتعلق بالوضع في المنطقة.
وقد قدم الوزير التهنئة لنظيره القطري بمناسبة إعادة العلاقات بين دولة قطر والمملكة العربية السعودية إلى مسارها الصحيح، ثم وجّه الوزير الدعوة للوزير القطري لزيارة العراق، من جانبه أبدى محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري قبوله الدعوة ووعدَ بإجرائها خلال الفترة القادمة.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة أبرز التطورات الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال زيارته الدوحة، توجّه الوزير حسين يرافقه السفير عمر البرزنجي إلى مقر السفارة العراقيّة والتقى بكادر السفارة، وتابع معاليه خلالها سير العمل في السفارة مؤكّداً: أهمية تعزيز حضور العراق ضمن سياسة التوازن وبناء الاستقرار والانفتاح على جميع الأطراف، بما يخدم مصالح العراق والمنطقة".