• Sunday 19 May 2024
  • 2024/05/19 07:14:19
{بغداد: الفرات نيوز} اكد القيادي في تيار الحكمة الوطني علي الجوارني،الجمعة، ان "كلمة السيد عمار الحكيم بشأن الشيعة هي رسالة رفض للتشكيك بوطنيتهم وربطهم بالخارج".

وبين الجوراني ان "انه لا يمكن التشكيك بوطنية الشيعة  في الخارج وانتهى التهميش لهم ولكن يكون عبر الهوية الوطنية الجامعة وبعقد سياسي جديد والذهاب لوطنية بحدود الوطن والعراق وتحفظ عراقية الجميع"، لافتا الى ان "كل من يقول ان قوة التشيع مرتبطة بخارج العراق فهو متفهم وهذا ينطبق على غيرهم من الطوائف والمكونات".
واضاف ان "السيد استذكر جميع شهداء العراق من القوات الامنية والشهيدين الصدريين والجيش الابيض ولشهيدين المهندس وسليماني، وهذه رسالة واضحة ان السيد الحكيم خص جميع الشهداء ولم يتخصص هذا اليوم بشهيد المحراب..
واستدرك انه"اشار بعودة الارهاب اشار الى ايادي خبيثة تحاول اعادة العراق الى المربع الاول وهذا ما لم يتم السماح به". لافتا الى ان "الوضع الاقتصادي حمل الحكومة المسؤولية ان تكون بقدر المسوؤلية وان لا تؤثر على المواطن الضعيف.
واشار الى ان "السيد عمار الحكيم اكد ان قضية سيادة العراق قضية اساسية وعلى الحكومة ان تاخذ دورها في جدولة خروج القوات الامنية وان على الحكومة ان تطلع الشعب العراقي الية خروج القوات الامنية والالتزامات الخاصة بهذا الشأن.
وعن الانتخابات قال اننا "سنشارك في الانتخابات التي لا توجد فيها تهديد السلاح المنلفت او المال الفاسد،ولدينا بوصلة واحدة لنا في التحالفات لكل من يؤمن بقوة الدولة، والترحيب بمراقبة الامم المتحدة تركز شرعية العراق وعدم المساس بالسيادة".
واوضح ان "الترويج للمقاطعة كان من دعوى الفاسدين، وان المشاركة الواسعة ضرورية وان المقاطعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا تنفع وان الشعب المحتج كسر الطوق يجب عليه التغيير وعدم خلط الاوراق لان الفاسدين هم من روجوا لهذا المنطق.

وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بمناسبة يوم شهيد العراق ان "البعض يخاطبنا بأنكم شيعة ، و يجب أن يكون ولاؤكم و خطابكم وعملكم لأبناء جلدتكم فحسب .. وأقولها بصراحة و ثقة، نحن نفخر بأننا من أتباع أهل البيت عليهم السلام ونتشرف بذلك وفينا من ينتمي الى مذاهب وديانات أخرى ، ولكننا نعتقد أيضا بأن هويتنا الشيعية لا تصان وحقوقنا كمواطنين لا تستوفى الا بهويتنا الوطنية العراقية الجامعة التي نشترك فيها مع غيرنا من شركاء الوطن ، وهذا حال جميع المكونات في البلاد".
وأوضح ان "التشيع والطائفة سيحظيان بالأمان يوم يكون الوطن آمناً وموحداً، والدولة قوية ومستقرة ، فالدولة للجميع والتشيع والتسنن لأهله بكل حرية واحترام".
وبين ان "المسلمين الشيعة في العراق و في المنطقة العربية وفي كل مكان سيتمسكون بخيار الدولة و المواطنة و سيستوفون حقوقهم في ظل دولهم لا بمعزل عنها، كما هو الحال في بقية الطوائف والمكونات، فهم جزء رئيس وأصيل من أوطانهم وعليهم أن يشاركوا في صنع القرار بوصفهم بُناة دولة وأمة، لا بوصفهم أبناء طائفة منعزلة او منغلقة أو مرتبطة بخارج الحدود".
وشدد على ان "صفحة التهميش والاقصاء والاستبداد قد انطوت، وعلينا جميعا كعراقيين أن نبدأ مشواراً مختلفاً يؤسس لغد مشرق ومستقبل افضل، وآن الاوان لنتفق على هوية وطنية جامعة، ودولة عصرية عادلة يحكمها عقد اجتماعي وسياسي جديد، يعالج تراكمات الماضي ويواكب تطورات الحاضر ويتطلع لمستقبل مستقل ومستقر ومزدهر".

رغد دحام

اخبار ذات الصلة