وقال كنا خلال مشاركته بمنتدى {عراقيون} ان "مشروع القانون الذي وصلنا من الحكومة كان يحتاج الى المزيد من النقاش" مبيناً ان "المادة 37 من الدستور العراقي تنص على ان حرية الانسان وكرامته مصونة، فاذا كانت الكرامة معرضة للتشويه والتسقيط فكيف يمكن للحكومة الدفاع عنها؟".
وأشار إلى أن "داعش تسبب بخراب البلد عبر مواقع التواصل وتجنيد الأطفال والتحريض للقتال في العراق" موضحاً ان "اللجنة البرلمانية انتبهت لهذه الأمور لكن الذي انتشر كان المشروع الحكومي للقانون وليس البرلمان الذي رفضه".
واكد كنا "لو تم انجاز القانون البرلماني وعرضه على الرأي العام لما حصل الصخب الذي صار ضده من تكميم الأفواه وقطع الآذان وغيرها".
وحيا "تحالف عراقيون وتيار الحكمة على هكذا مبادرات قيمة في {منتدى عراقيون} التي تغني مجلس النواب والعملية السياسية ومزيد من التلاحم بين شرائح المجتمع".
آية حسين