ونقلت صحيفة القضاء عن القاضي المختص بالنظر بقضايا خلية الصقور في محكمة التحقيق المركزية في الرصافة قوله ان "قضية الملازم اول ابو بكر السامرائي الذي خطف على الحدود العراقية الاردنية وقاموا بنحره وإنزال إصدار فيديوي وصوري بالعملية حيث قدمت خلية الصقور تقريرا عن احد المتهمين الخطرين بانه يعمل في ولاية الجنوب وكان التقرير معززا بالصور والادلة وانه موجود حاليا في كركوك ويلقب بـ{ابو غيث} في داعش وبالفعل تم اعتقاله".
وأوضح، ان "المتهم {الداعشي} اعترف عن العديد من الجرائم منها تفجير السيارة المفخخة على مطعم فدك في الناصرية ونقل سيارة بها انتحاريون في البصرة وسيارة مفخخة تضم انتحاريين في المثنى ايضا ومثلها في النجف وكربلاء ومن ضمن الجرائم التي اعترف بها اثناء التحقيق هي جريمة {ابو بكر السامرائي} إذ بين ان لديه معلومة عن قيام ضابط مع شخصين بنقل صهريج للوقود الى المنفذ الحدودي على الحدود الاردنية قادمين من كربلاء الى وحدتهم العسكرية وبعد عودتهم تم نصب كمين وتم اعتقالهم ومن ثم قتلهم ودفنهم في الصحراء وإنزال اصدار بهم ونشر على مواقع التواصل الاجتماعي".
ولفت الى ان "المتهم يعرف اماكن دفن جثة السامرائي لذا اصدرت قرارا بالانتقال مع المتهم الى الانبار واخراج الجثث وبالفعل تم الامر وتم اخراج رفات الشهيد المغدور وتم اجراء فحص DNA وكان مطابقا للشهيد".
وأشار القاضي الى ان "أحد المدعين بالحق الشخصي كان قد غير عنوانه وانتقل الى محافظة كربلاء لذا أرسلت أحد المحققين الى هناك من اجل تبليغ ذوي المجنى عليه بالقضية وبالفعل توصل لهم وابلغهم بضرورة الحضور اجل حسم القضية بأسرع وقت ممكن".
وكانت عصابات داعش الارهابية اختطفت في كانون الثاني 2017 عسكريين أثنين من منطقة النخيب في محافظة الأنبار وبثت مقطع فيديو لإعدام الضابط أبو بكر عباس السامرائي ذبحاً، في حين أعدم الأول رمياً بالرصاص داخل حفرة.انتهى