ما هي خطة ورسالة ترامب للشرق الأوسط؟ مستشاره يكشف

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

فقد رأى مستشار مقرّب من سيد البيت الأبيض أنه يحرك الخطوط الحمراء، ويدفعها، وفقا لموقع "أكسيوس".
وأضاف أن ترامب لا يخاف العناوين الكبيرة أو الخبراء والمتخصصين وما شابه.
كما اعتبر أن ترامب وجه رسالة إلى الشرق الأوسط، مفادها أنه قادر على جعل الأمر أسوأ بكثير، وبذات الوقت يستطيع تقديم خطط أفضل.
إلا أنه رأى أن "هناك عقبات هائلة أمام رؤية ترامب حول غزة والشرق الأوسط عامة، مشددا على أن الخسائر البشرية قد تكون كبيرة، خصوصا وأن هناك 2 مليون فلسطيني يعتبرون القطاع موطنهم الأوحد ولم يوافقوا أبدا على الخروج، على الرغم من الدمار الهائل الناجم عن 16 شهراً من الحرب.
كما اعتبر أن مبادرة غزة كانت فكرة ترامب الخاصة، وكان يفكر فيها منذ شهرين على الأقل.
وقال المسؤول الأميركي إن ترامب قدم الخطة لأنه توصل إلى استنتاج مفاده أن لا أحد آخر لديه أفكار جديدة لغزة.
وكان ترامب دعا أمس الأردن ومصر مرة أخرى إلى استقبال سكان غزة، قائلاً إن الفلسطينيين هناك ليس لديهم بديل سوى مغادرة القطاع الساحلي في أثناء إعادة بنائه بعد حرب صهيونية طاحنة ضد حماس استمرت نحو 16 شهراً، ونشرت الدمار في غزة.
إلا أنه هذه المرة أكد أنه سيدعم إعادة توطين الفلسطينيين "بشكل دائم"، متجاوزاً اقتراحاته السابقة التي رفضتها كل الدول العربية بشدة.
يشار إلى أن تصريحات الرئيس الأميركي كانت أثارت تنديدات دولية عدة. إذ أعلنت كل من مصر وتركيا والصين وأستراليا، وروسيا وفرنسا وبريطانيا رفضها، مؤكدة تمسكها بحل الدولتين.
كما أكدت السعودية موقفها الراسخ والثابت من قيام الدولة الفلسطينية، وحل الدولتين.
وكان ترامب اقترح أمس بعد لقائه نتنياهو، فكرة صاعقة تضرب عرض الحائط عقودا من السياسة الأميركية المتبعة في المنطقة، والمتمسكة بحل الدولتين، عبر إعلانه أن بلاده مستعدة للاستيلاء على غزة ونقل الفلسطينيين إلى مناطق أخرى بشكل دائم.
ما أثار العديد من الانتقادات، لاسيما أن أغلب الدول العربية أكدت مرارا وتكرارا تمسكها بحل الدولتين ورفضها تهجير الفلسطينيين من أرضهم، في مقدمتها العراق مصر والأردن والسعودية.
اذ عبّر العراق عن رفضه التام لتهجير الفلسطينيين إلى أي دول مجاورة.
وقال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العراق يجدد رفضه القاطع للدعوات أو محاولات تهجير الفلسطينيين إلى البلدان المجاورة، ونؤكد حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس.