وقال العطا {للفرات نيوز} ان" العاصمة تشكو العوز والنقص من تجهيز ساعات الطاقة الكهربائية، وكان يفترض ان تكون للعاصمة خصوصية لاحتضانها الدوائر الاتحادية والوزارات".
وأشار الى" الدوائر الاتحادية الضخمة تأخذ من حصة بغداد"، عاداً إياه" تجاوزاً على ساعات تجهيز المواطنين".
وتابع العطا" بغداد حصتها التجهيزية اقل من باقي المحافظات، ومشكلتنا تكمن في عملية التوزيع"، مبينا ان" الهيأة التنسيقية للمحافظات وزعت الحصص وكمحافظة التزمنها بحصتنا المقررة والتي هي أكثر من 400 الاف ميغا واط".
وكشف عن" وجود أكثر من 13 ألف مولدة أهلية وحكومية في بغداد، حيث قامت المحافظة بتجهيز الأهالي بـ3400 مولدة مجاناً وتتراوح ساعات التجهيز الى 1000 كيلو فوط امبير"،
وزاد العطا" كما قامت المحافظة بتجهيز الجامعات والمؤسسات بالمولدات إضافة الى تجهيز المحولات بـ400 كي في"، لافتا الى" تجهيز المناطق غير المسوح بتجهزيها من وزارة الكهرباء بالطاقة من قبل المحافظة".
وبين ان" مسؤولية الكهرباء ليست مسؤولية المحافظة وانما هي ساندة لوزارتي النفط والكهرباء لوجود تنصل من قبل الوزارتين"، مؤكداً" تجدد ازمة التجهيز ومنذ سنوات في أشهر {حزيران وتموز وآب وأيلول}".
واستذكر العطا" كنا نأخذ سابقاً حصة مجانية من وزارة النفط {كاز} لأصحاب المولدات لتخفيض سعر الامبير؛ الا ان الوزارة خفضت الحصة من 35 الى 20 لتراً لكل كي في واحد"، مقترحاً" تحمل وزارة الكهرباء ملف المولدات لضمان تجهيز المواطنين بصورة انجح".
واكد" التزام 70% من أصحاب المولدات الاهلية بالتسعيرة المقررة، و30% غير ملتزمين"، منوها الى" توجيه كتب رسمية لمجلس القضاء الأعلى" لمحاسبة المخالفين من خلال توقيع تعهدات ثم يطلق سراحهم".
واختتم محافظ بغداد حديثه بالقول" لا يوجد أي حل آني لمشكلة الكهرباء وستبقى ازلية في ظل اخفاق واضح لعملية التوزيع"، داعياً الحكومة الاتحادية الى" التوجه صوب الاستثمار".انتهى
وفاء الفتلاوي
