• Sunday 12 January 2025
  • 2025/01/12 16:44:45
{أمنية:الفرات نيوز} اكد الخبير الامني، احمد الشريفي، ان تركيا تستند الى اتفاقية قديمة مع اقليم كردستان في الدخول لشمال العراق.

وقال الشريفي؛ لبرنامج {غير معلن} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم، ان :"هناك دوافع ونوايا واهداف استراتيجية لتركيا لاسيما مع تواتر الاحداث دلل على ان هناك تطبيق لكتاب اصدره احمد داود اوغلو بعنوان {العمق الاستراتيجي} الذي تحدث عن بضرورة احياء العثمانية الجديدة ونظر لهذه الاتفاقية بعيد المدى وواحدة من هذه الاتفاقية هي اتفاقية لوزان وارتباطها باتفاقية سيفر باتجاه كركوك والموصل". 
واضاف" في اتفاقية لوزان وافقت تركيا على التنازل عن كركوك والموصل مشروط في اخذ 10% من نفط كركوك لمدة 25 عاما وان لا تقام دولة للاكراد اسوة بدولة للارمن، وبعد مرور 100 عام في ابعاد العلاقات الدولية تعد الاتفاقية ملغاة او اجراء جولة مفاوضات جديدة لذلك بدات تركيا باتجاه قضم الارض".
وتابع الشريفي "كانت ذريعة دخول تركيا الى بعشيقة هي تدريب جماعات من الموصل للدفاع عن المدينة ووجدنا انها تحولت بعد تحرير الموصل الى قوات برية بمعسكر كبير"، موضحاً "معظم الاتفاقيات لا تحدد بسقوف زمنيا لكن ان مرت عليها 100 عام وفق الاعراف الدولية يصار الى الغاء او حوار جديد".
وبين ان "مشروع طوران لاحياء العثمانية الجديدة استندت لنظريات توافق عليها حزب العدالة، والقوميون فوضوا اردوغان الصلاحية لتطبيق اتفاقية لوزان".
وتابع الشريفي ان "تركيا ترتكز على اتفاقية مع اقليم كردستان بعد احتلال الكويت ويصار الى خرق الحدود بمسافة لا تتجاوز 25 كيلو متر برا و15 كيلو متر جوا لملاحقة البكاكا، كما تمركزت المخابرات التركية في 3 مواقع باقليم كردستان ولديها مطار صغير في كركوك".
"، مستدركاً "البكاكا قاتل مع القوات العراقية والحشد الشعبي في الدفاع ضد داعش الارهابي". 
وعد، استهداف تركيا لمناطق الموصل وكركوك "تمهيدا لقضم الارض"، مبيناً ان "حق الدفاع عن النفس تبدأ بالعدة للقوى الجوية العراقية اذا تمادت تركيا، والقوات العراقية قادرة على قطع الدعم اللوجستي للقوات التركية". 
واوضح الشريفي، ان "اتفاقية العراق الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الامريكية واحدة من بنودها يتعلق بتعهد واشنطن في حماية العراق ونظامه السياسي داخليا وخارجيا، وهناك نظام حامل القلم اقره مجلس الامن وكلف بموجبها 3 دول امريكا وبريطانيا وفرنسا في التعامل المباشر مع الدول التي تهدد السلم الاهلي، والعراق مكلف به فاذا وجدت واشنطن ضرورة لدعوة طارئة لمجلس الامن فضلا عن مسألة العدوان وتقول الاسرة الدولية كلمة الفصل في الاجتياح التركي".
 واشار الى "وجود تردد من قبل الولايات المتحدة الامريكية لا يقتصر فقط على العدوان التركي على العراق وايضا في سوريا"، مؤكداً "الحاجة الى تصعيد واعلان عن نوايا ولابد ان يكون هناك رد فعل حيوي من اجل ايجاد استراتيجية ردع ويجب على البرلمان عقد جلسة لمناقشة التجاوزات التركية في شمال العراق".
وشدد الشريفي على "ضرورة تطبيق نظرية التعبئة الجوية اما عبر منظومة الدفاع الجوي الصاروخي، ورد وزير الدفاع في الحكومة السابقة كان انه مقيد سياسيا، اما بالقدرات الميدانية فهي محدودة ولكن ان تظافرت الجهود بين القوة الاتحادية واقليم كردستان من بيشمركة واسايش سنضع هذه القوات في منطقة قتل كون الميدان عراقي".

اخبار ذات الصلة