وقال القصاب {للفرات نيوز} انه" من يتبوأ منصب تنفيذي في الحكومة يصبح محرقة، والذي يريد الاستحواذ على أصوات الناس عليه عدم الاشتراك في هذه الحكومة لأن مؤقتة".
وأضاف ان" علاوي حالياً يجتمع مع رئيسي الجمهورية برهم صالح وتحالف الفتح هادي العامري وبعض الزعامات السياسية لحسم التشكيلة الوزارية"، مشيرا الى انه" من المؤمل ان تحسم أسماء الوزراء مساء الليلة وستسرب كالعادة".
وتابع القصاب، ان" فشل المحافظات الوسطى والجنوبية يتحملها أصحاب القرار السياسي"، مستطرداً" لم نحمل الإقليم الفشل؛ لكن عليه ان يتحمل الخسائر مادام هو شريكا في العملية السياسية".
وأشار الى ان" الإقليم يتعامل معنا كدولة ونصف والدليل على ذلك ان اغلب المسؤولين لا يستطيعون تبوأ المناصب التنفيذية بما فيها رئيس الوزراء مالم يزوروا أربيل لتقديم الطاعة والولاء لكردستان".
واعرب المحلل السياسي، عن" استغرابه لزيارة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي إقليم كردستان لدراسة الية تشكيل الحكومة الاتحادية متسائلا" هل الحكومة ستشكل في بغداد ام أربيل؟.. والمشكلة اليوم في بغداد ومحافظات الجنوب ام في أربيل المستقرة امنيا واقتصاديا؟".
واردف بالقول" التظاهرات طالبت باستقالة رئيس الوزراء وبقانون انتخابات جديد ومفوضية حرة مستقلة اما من يعول على عامل الوقت لبقاء رئيس الجمهورية والبرلمان فهو {واهم}، وعلى القوى المشاركة في العملية السياسية ان تتحمل الخسارة مثلما تأخذ الربح".
واختتم القصاب حديثه بالقول" الحكومة مؤقتة وبما ان الأحزاب الكردية والسنية نواياها حسنة، فليتنازلوا عن استحقاقاتهم الانتخابية على ان لا تكون التشكيلة الوزارية متحزبة من مكون واحد للخروج من الازمة الراهنة التي اذا استمرت لن يحمد عقباها".انتهى
وفاء الفتلاوي
