مدير الدفاع المدني يعلن للفرات انحسار الخطر في بحر النجف.. ولا يستبعد المفاجأة

وقال بوهان {للفرات نيوز} ان" الذي حصل في بحر النجف هو كسر في السدة الترابية بمعدل 50م، مما أدى الى عبور المياه بإتجاه المنخفض {معامل الطابوق}".

وأضاف، أن "المياه استهدفت عوائل تسكن في حوض النهر"، مبيناً ان "جميع الإجراءات من ضمنها انذار جميع الساكنين في احواض الأنهار بالمغادرة لانهم تعرضوا لخطر الفيضان والغرق في العام الماضي بسبب السيول"، مشيراً إلى أنه "لم يلقى أي تجاوب من المواطنين".

وأشار بوهان، الى" اخلاء 50 عائلة من بحر النجف من قبل فرق الدفاع المدني وقسم منها رفضت الاخلاء، مما تطلب العودة مرة ثانية لإخلاء اغراضهم".

وبين ان" الدفاع المدني والهلال الأحمر والموارد المائية ودوائر بلدية النجف الاشرف استنفرت كوادرها، وتم وضع حاجز ترابي ساند اخر والان تم بشكل نهائي والخطر انحسر".

وتابع بوهان، أن "جهد الموارد المائية كان كافيا واحتوى الموقف بشكل نهائي الان".

واستذكر بالقول" قبل أسبوعين عقد اجتماع لإدارة الازمات المدنية برئاسة مدير مكتب رئيس الوزراء قيس العامري اعقبه اجتماع آخر للجنة العليا لإدارة اعمال الدفاع المدني"، منوها الى ان" هذه اللجنة معنية بحشد الطاقات والدولة المنظمة لمواجهة الكوارث والازمات تتفرع منها لجان فرعية يترأسها المحافظين كل في محافظته".

وزاد بوهان" كما ينضوي في عضويتها ايضاً مجموعة من المدراء المختصين في المحافظة، وجميعهم قد استنفر ولدينا إجراءات مع شركائنا في اللجنة منذ الموسم الماضي ووضعنا اهداف وخطط وكل نفذ هذه الخطط بقدر تخصصه".

واختتم بالقول" حيث دعمت السدود وأجريت عمليات الكري في محافظات البصرة وواسط وميسان"، مشيرا الى ان" هذا لا يعني انه قد تحصل مفاجأة خارج السياقات والتوقعات".

وفاض بحر النجف في محافظة النجف مساء امس الجمعة.

وأفادت الأنباء بإنكسار الحاجز الترابي حول بحر النجف بسبب شدة الامطار.
وتأهبت فرق الدفاع المدني لإنقاذ العوائل من خطر الفيضان.انتهى