وقال مظهر محمد صالح لوكالة {الفرات نيوز}: "بلاشك يأتي قرار حكومة جمهورية العراق في فتح الحدود الدولية لبلادنا لاستقبال النازحين من لبنان الشقيق في ظروف المحنة الانسانية الراهنة عملاً رئيساً في تاريخ المسيرة الإنسانية للعراق، ذلك في تقديم الدعم اللازم للاسر النازحة من مأوى وغذاء ورعاية صحية وغيرها".
وأوضح "يعد هذا العمل جزءًا من إلتزام العراق بالقانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق اللاجئين".
وتابع "اذ تتولى الدولة في بلادنا بالمفهوم الواسع (الحكومة والشعب ) تقديم العون للنازحين سواء من موازنة الطوارئ او من خلال اتاحة استعمال السلع والمرافق العامة المدنية المسموح استعمالها بشكل ميسر لسد الاحتياجات، دون ان نغفل ما للمجتمع الديني و المدني من دور فاعل وكبير، مثلته نداء المرجعية الدينية العليا في الدعم الانساني للبنان ، واستعداد منظمات المجتمع المدني كافة على تقديم يد العون لحماية النازحين".
ونوه صالح الى انه "وعلى صعيد الدبلوماسية الانسانية للعراق ، فقد ارسلت فرق طبية متخصصة للمساعدة في تقديم الرعاية الصحية الطارئة للجرحى والمرضى الى هناك اضافة الى المساعدات الغذائية والطبية والعلاجية وبشكل متواصل ، وبما ينسجم وروح التضامن مع الشعب اللبناني الشقيق في محنته الراهنة".
رغيد
