وقال هشام داود في مؤتمر صحفي جمعه بالناطق الاعلامي للقائد العام العميد يحيى رسول ان "المفاوضات مع الولايات المتحدة ستبدأ في العاشر من حزيران الحالي وقد تكون بمستوى وزير خارجية او أدنى".
وأضاف داود ان "الكاظمي قد لا يشارك في المفاوضات، وسنؤكد فيها على السيادة الوطنية، دون التطرق بشكل مباشر الى انسحاب القوات الامريكية".
وبين "هناك مجالات كثيرة للتعاون مع الولايات المتحدة، وليس مقتصرا على الجانب الامني الذي قد نحتاجه مستقبلا من حيث المعلومات والتدريب".
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد دعا في السابع من نيسان الماضي إلى "حوار استراتيجي" بين الولايات المتحدة والعراق للبحث في مستقبل العلاقة بين البلدين.
ويرمي الحوار، الذي سيكون عبارة عن سلسلة من الاجتماعات بين كبار المسؤولين الأميركيين والعراقيين، إلى وضع كافة جوانب العلاقة الأميركية العراقية على طاولة الحوار.
و قال السفير الأمريكي في العراق، ماثيو تيولر، الأحد الماضي، إن الحوار الاستراتيجي مع العراق يهدف للتغلب على التحديات التي يواجهها.
وتحدث في مقطع فيديو بثته السفارة الأمريكية عن الحوار الاستراتيجي المقبل والمقرر إجراؤه منتصف الشهر المقبل.
وأضاف أنه في "الأسابيع المقبلة سيناقش زملائي في جميع أنحاء البعثة بشكل مفصل كيف تتناول اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدينا جميع جوانب علاقتنا الثنائية - السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية والعلمية، وليس الاقتصار فقط على المساعدة الأمنية" مؤكداً ان "شراكتنا تمتد أبعد من مجرد تقديم الدعم المقدم للقوات الأمنية العراقية. نتطلع قدما إلى لقاءات الحوار الاستراتيجي المقبلة التي تهدف إلى التعاون في كيفية تعزيز هذه الروابط بغية التغلب على التحديات العديدة التي لا يزال العراق يواجهها".انتهى
عمار المسعودي