وذكر مصدر أمني لوكالة {الفرات نيوز} ان "القائد الأمني وعناصره وهم من {الشرطة الاتحادية} قد أحيلوا للتحقيق بعد توقيفهم كونهم الجهة الأمنية الماسكة للمنطقة التي أنطلقت منها الصواريخ".
وبين ان "التحقيق جاء على خلفية القصف كونه خرق أمني وحصل أثناء واجبهم الأمني".
وكانت خلية الاعلام الامني والسفارة الأميركية في بغداد أعلنتا مساء أمس الأحد أن ما لا يقل عن ثمانية صواريخ كاتيوشا سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في هجوم استهدف السفارة الأميركية، ما أسفر عن إلحاق أضرار طفيفة بالمجمع.
وقال الاعلام الأمني إن جماعة "خارجة عن القانون" أطلقت الصواريخ على المنطقة الخضراء.
فيما أوضح مسؤول أمني يقع مكتبه داخل المنطقة الخضراء أن نظاماً مضاداً للصواريخ، أقيم للدفاع عن السفارة الأميركية، تمكن من تحويل مسار أحد تلك الصواريخ.
ونددت السفارة بالهجوم ودعت "جميع القادة السياسيين والحكوميين العراقيين إلى اتخاذ خطوات لمنع مثل هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها".
كما قالت في بيان "إن الصواريخ التي استهدفت المنطقة الدولية أدت إلى رد الأنظمة الدفاعية للسفارة، ولحقت أضرار طفيفة بمجمع السفارة، ولكن لم تقع إصابات أو خسائر بشرية".
عمار المسعودي