في الوقت نفسه شدد مدرب أسود الرافدين على أهمية اللقاء الذي يعد تحديا جديدا له، مع ضرورة تلافي الأخطاء الفنية وتوظيف الروح المعنوية العالية التي قدمها اللاعبون في مقابلة أستراليا الأخيرة.
المتابع لمسيرة المنتخب الوطني لكرة الصالات خلال هذا التجمع القاري، يجد أنه دشن مشاركته في نهائيات كأس آسيا بفوز كبير على نظيره السعودي بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، لكنه مني بخسارة أمام أوزبكستان بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، قبل أن يعود بقوة في المواجهة الثالثة ضد أستراليا ليحسمها بستة أهداف مقابل هدفين.
بدوره، أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة الصالات البرازيلي ريكاردو سوبرال كاكاو في تصريحات إعلامية أن “ وطني الصالات على أهبة الاستعداد لهذه المواجهة المفصلية، وسيسعى جاهدا لتحقيق الفوز، وخطف بطاقة التأهل إلى كأس العالم، بغية إسعاد الجمهور الكروي، لذا ستكون مباراة اليوم تحدياً جديداً".
وأضاف أنه “ على معرفة تامة بمستوى المنتخب المنافس الذي نحترمه جيداً، ولن ندخر جهداً في توظيف نقاط القوة لدى منتخبنا من أجل تسجيل الانتصار وبلوغ حلم التأهل، في هذا اللقاء الذي لا يقبل القسمةَ على اثنين".
ونوه بأن “مرحلة ربع النهائي إقصائية لا يمكن فيها ارتكاب أخطاء أمام منتخب قوي يلعب أمام جماهيره التي تشجع بحماس”، مجدداً “ ثقته الكبيرة بلاعبيه الذين أثبتوا جدارتهم بالدفاع عن قميص المنتخب، وكان لهم دور مهم في تطبيق الواجبات المنوطة بهم، التي انعكست بالإيجاب على المستوى الفنيّ داخل الملعب".
ورأى في ختام حديثه أنه “ حقق المطلوب في المباريات السابقة التي كانت فيها المنافسة صعبة للغاية “، معربا عن “ سعادته بالنتيجة الإيجابيّة التي تحققت في مباراة أستراليا والتي بسببها تم رسم الابتسامة على وجوه الجماهير العراقية، التي وجدتها تعشق كرة القدم بدرجة كبيرة”.