وغاب لوريس الفائز بكأس العالم مع فرنسا، منذ تعرضه لإصابة في المرفق في الهزيمة أمام برايتون آند هوف ألبيون، بداية تشرين الأول، وأثبت جازانيجا جدارته خلال تلك الفترة.
وأنقذ جازانيجا ركلة جزاء في التعادل بدون أهداف مع واتفورد يوم السبت، لكنه عاد إلى مقاعد البدلاء بعد ذلك بثلاثة أيام إذ ذهبت الأولوية إلى لوريس.
وقدم الحارس الفرنسي، الذي يلعب لأول مرة تحت قيادة مورينيو، أداء جيدا، لكن كان يمكن أن يفعل الأفضل في ركلة الجزاء ضد تيمو بوكي في الدقيقة 70، عندما ذهب للاتجاه الصحيح لكنه فشل في إبعاد الكرة.
وأبلغ مورينيو الصحفيين بعد الفوز 2-1 ليتقدم فريقه إلى المركز السادس في الترتيب "مشاعر مختلطة بالنسبة لي، من الرائع رؤية عودة أحد أفضل الحراس في العالم، لكنه كان قرارا مؤلما بوضع باولو على مقاعد البدلاء".
وتابع "الأمر الجيد أن (باولو) عضو جيد في العائلة، وصديق استثنائي لهوجو، وعبر عن سعادته بعودة الفرنسي".
وأضاف "جعلني أفكر كثيرا في الأمر، وكان يجب أن أكون بلا مشاعر". انتهى