وحول هذا الأمر قال ميسي، خلال حوار مع صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية: "لا أعرف ماذا حدث له (أبيدال) ليقول ذلك.. شعرت بالتعرض للهجوم أنا واللاعبين".
وأضاف: "هناك الكثير من الأشياء التي يتحدثون عنها، بشأن غرفة الملابس في برشلونة، مثل أننا نحن الذين نقيل المدربين ونعينهم".
وتابع: "وضع اللاعبين في الواجهة بشأن إقالة مدرب يبدو جنونًا، السكرتير الفني هو من يتخذ القرارات ويتحمل مسؤوليتها، ولا يمكنني السماح له بأن يهاجمني بهذه الطريقة".
وواصل: "قمت بالرد على أبيدال لأنه هاجم غرفة الملابس، ولهذا السبب طلبت أن يفصح عن الأسماء، قبل أن يتحول الأمر إلى هجوم عام على الجميع".
وأردف: "قيل الكثير عن أنني الذي أتخذ القرارات في النادي.. وهذا غير صحيح، وهذا دفعني أيضًا للرد عليه".
وبسؤاله ما الذي يدفع الناس للقول إنك صاحب القرارات؟ أجاب ميسي: "لا أعرف، ذلك يتردد حتى في المنتخب الوطني، حيث يقولون إنني أختار التشكيلة والمدربين، وأجعل أصدقائي يشاركون".
وختم بقوله: "ربما يعود ذلك إلى أنني بقيت لفترة طويلة في برشلونة والمنتخب.. لدي رأي، لكن في الكثير من الأحيان هناك قرارات لا أتفق معها، ومع ذلك تحدث". انتهى
محمد المرسومي