وأرسل ميسي رسالة يطلب بها من إدارة النادي "تركه يرحل"، بعد 14 عاما من اللعب للفريق، واستخدم ميسي "الفاكس" لإرسال الرسالة، وهو اختيار غريب وسط التكنولوجيا المتوفرة في وقتنا الحالي، وهو ما أثار استغراب كثيرين.
وعدل ميسي عن قراره بالرحيل، وقرر البقاء، وذلك عندما صرّح في مقابلة لموقع "جول"، الجمعة، أنه مستمر مع النادي "الكتالوني" لموسم آخر، كما بررّ في المقابلة استخدام جهاز "الفاكس" لإرسال رسالة "الرحيل" لإدارة النادي.
وقال ميسي: " استخدمت الفاكس لجعل الأمر رسميا بطريقة ما".
وأضاف: "طوال السنة وأنا أخبر رئيس النادي بأنني أرغب بالرحيل، وأن الوقت قد حان لي لملاحقة أهداف باتجاهات جديدة في مسيرتي، ولكن رده دائما كان: سنتحدث لاحقا، ليس الآن، ولم يحصل شيء بعدها".
وبيّن ميسي إن رئيس النادي لم يعطه أي رد واضح عن مطالبه المتكررة بالرحيل، لذلك قرر إرسال رسالة باستخدام "الفاكس" ليوصل رسالته للإدارة بشكل رسمي ونهائي، بأنه عازم على الرحيل.
وجاءت خطوة ميسي باستخدام جهاز "الفاكس" بعد أن باءت جميع محاولاته بالتواصل الطبيعي بالفشل، وفقا له.
وختم ميسي حديثه بالقول: " أنا لاعب حر وبإمكاني الرحيل مجانا. لم يكن هدفي خلق فوضى أو تحدي النادي، ولكن "الفاكس" طريقة رسمية لإخبار النادي بأنني اتخذت قراري".
يذكر أن أول جهاز للفاكس تم عرضه للبيع للعامة عام 1964، من قبل شركة "زيروكس"، وأصبح جزءا رئيسيا من مكاتب الشركات في الثمانينات والتسعينات، قبل أن يصبح "الإيميل" على الكمبيوترات والهواتف المحمولة، الطريقة الرسمية الرئيسية للتواصل في الشركات.