وقالت ميلانيا ترامب أيضاً، في تصريح صحفي إن فيلماً وثائقياً عن حياتها، والذي من المقرر أن توزعه "أمازون برايم فيديو" في وقت لاحق من العام الجاري، كان فكرتها بناءً على الاستقبال الذي حظيت به المذكرات التي أصدرتها العام الماضي.
ويُعد الفيلم الوثائقي أحدث تعاون بين مؤسس "أمازون" جيف بيزوس والرئيس المنتخب دونالد ترامب. وقد أعلنت الشركة في ديسمبر عن خطط للتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب، وقالت إنها ستبث أيضاً حفل تنصيب ترامب في 20 يناير على خدمة "برايم فيديو" وهو تبرع منفصل بقيمة مليون دولار أخرى.
وقالت ميلانيا: "لقد حزمت حقائبي بالفعل. وقمت باختيار الأثاث الذي يجب نقله. لذلك، الأمر مختلف تماماً، إنه انتقال هذه المرة، للمرة الثانية".
وسيكون لدى ابنهما بارون (18 عاماً)، وهو طالب جديد في جامعة نيويورك، غرفة للإقامة فيها عند زيارته للبيت الأبيض في واشنطن.
وأضافت ميلانيا ترامب أنها لا تزال تقوم بتوظيف أعضاء فريقها وتخطط لإحياء وتوسيع مبادرتها "كن الأفضل"، والتي كانت تركز على رفاهية الطفولة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وإساءة استخدام المواد الأفيونية.