نائب: 11 ألف بقرة تُذبح بسكاكين الروتين القاتل.. ويحذر من كارثة {وثائق}

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا 

وناشد فنجان في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه "لتحرير رقاب آلاف العجول والأبقار التي تنتظر الفرج على بوابات المؤسسات الغارقة في الروتين" منوهاً ان "الباخرة التي نقلت العجول والابقار من فنزويلا الى العراق وصلت ميناء ام قصر منذ خمسة أيام، وقدمت لها الموانئ العراقية كل التسهيلات الممكنة لكنها اصطدمت بجدران العقبات الادارية البليدة".

وأشار الى ان "عشرات الجهات الرقابية والتفتيشية والصحية والبيطرية المعنية بالفحص والترسيم والتي تعمل داخل الميناء وخارجه، وتعمل لحساب وزارات الصحة والزراعة والتجارة والمالية وهيئة المنافذ وهيئة الكمارك، ولكن من دون جدوى".

وحذر فنجان "من كارثة بيئية وشيكة الوقوع بسبب نفوقها بالعشرات" مستعرضاً جميع الموافقات والاجازات والتراخيص، واتصل بمعظم الجهات المعنية، لكن أصحاب القرار كانوا يرمون الكرة خارج ملاعبهم، ويتنصلون عن المسؤولية".

وتابع "مازال طريق العجول محفوفاً بالمعرقلات والعقبات والمطبات، فأمامها الآن مئات السيطرات ونقاط التفتيش حتى تصل الى بغداد" محذراً "وزارة الصحة من كارثة بيئية بسبب ارتفاع معدلات هلاك الأبقاء خارج ميناء أم قصر".

وقال: "إذا كانت صفقة الابقار الفنزويلية مستوفية لكل الاجراءات الأصولية فلماذا التعطيل ؟، ومن الذي يتحمل تداعيات الكارثة؟".

وكانت الهيأة العامة للكمارك ردت أمس الأحد، على ما تناولته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأخير دخول إرسالية عجول وردت الى مركز كمرك أم قصر الشمالي.

وقالت الهيأة في بيان تلقت، ان "مستورد إرسالية العجول المتكونة من 11 الفاً و555 عجلاً حياً أستوردت لأغراض الجزر لم يقدم إجازة استيراد بالإرسالية وهذا ما يخالف أحد الشروط الاساسية التي وضعها قانون الكمارك رقم ٢٣ لسنة ١٩٨٤المعدل / المادة (٢٧) الفقرة ثالثاً والهيئة لا تتحمل تبعات اغفال المستورد للامور القانونية رغم علمه بها".

وأشارت الى، ان "التأخير الحاصل يتحمله المستورد، والهيأة مستعدة لإطلاقها وعلى المستورد الإسراع بإصدار إجازة استيراد من وزارة التجارة والتي تحتاج موافقات خاصة من وزارة الزراعة ودوائر البيطرة حيث يجب ان تفحص خشية وجود أمراض معدية او حملها لفايروسات تضر بالصحة العامة". 

غفران الخالدي