نائبة بايدن لا تستبعد فرض عواقب أمريكية على إسرائيل اذا اقتحمت رفح

وقالت هاريس في تصريح صحفي "مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتنا".
وبينت " أوضحنا لإسرائيل بكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبرى في رفح ستكون أمرا خاطئا".
وأشارت نائبة الرئيس الأمريكي الى انها "درست الخرائط وتبين لي أنه لا يوجد مكان لمليون ونصف إنسان ليذهبوا إليه".
وتدخل الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ170، على وقع تواصل المجازر الإسرائيلية ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 32 ألفا و226 والجرحى إلى 74 ألفا و518 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة بغزة.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم السابع على التوالي اقتحام مستشفى الشفاء، فيما بدأ اقتحام مستشفيين آخرين هما مستشفى الأمل في خان يونس والنصر في مدينة غزة.
سياسيا، كشفت مصادر أن رد إسرائيل الذي قُدم للوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة تضمن رفضا لوقف الحرب ولانسحاب قواتها من القطاع ولعودة النازحين بلا شروط، كما قدّم الاحتلال نقاطا مفصلة فيما يتعلق بتبادل الأسرى وشروط وقف العمليات.
وقد ردت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بوصف شروط إسرائيل بأنها سلبية جدا ومعرقلة للاتفاق.
وقال مسؤول أميركي إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من أجل عودة سكان غزة إلى الشمال لدفع المفاوضات، وأبلغه أن اجتياح رفح خلال المفاوضات سينعكس على الدعم الأميركي.