وقد تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال شاب لبناني من البحر بعد 30 ساعة من الانفجار، وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن الشاب يدعى أمين الزاهد، وأنه لازال على قيد الحياة ولكن حالته خطرة .
وأشار ناشطون إلى أن بعض المتواجدين قرب مكان الانفجار قذفهم عصفه نحو البحر، إضافة إلى أولئك الذين كانوا في المراكب لحظة وقوع الانفجار، مما دفع العشرات من أقارب المفقودين إلى التجمع عند الطوق المحيط بميناء بيروت لمحاولة الحصول على معلومات عن ذويهم.
ويعد الانفجار هو الأقوى على الإطلاق الذي يضرب بيروت، المدينة التي لا تزال ملامحها تحمل ندوب الحرب الأهلية التي انتهت قبل ثلاثة عقود، وتئن تحت وطأة انهيار اقتصادي وتعاني من زيادة الإصابات بفيروس كورونا.
وبسبب شدة الانفجار اهتزت المباني في جزيرة قبرص بالبحر المتوسط، على بعد حوالي 160 كيلومترا، كما أعلنت منظمة معاهدة حظر الأسلحة النووية أنها رصدت إشارات قوية للانفجار على أجهزة الموجات فوق الصوتية في تونس وألمانيا.
وقال رولاند ألفورد، المدير العام لشركة ألفورد تكنولوجيز البريطانية للتخلص من الذخائر المتفجرة لـ"رويترز": "هذا الانفجار يقل عن قنبلة نووية ولكنه أكبر من انفجار عادي... إنه هائل".
علي الربيعي