ويقود التدريبات المدرب القدير جمال علي وطاقمه الفني، في مدينة أربيل شمال العراق، بعدما تعذر إقامة معسكر بمصر.
مدرب الفريق جمال علي أكد في تصريح صحفي، أن المعسكر الذي هيأته إدارة النادي يعد جيدا لتوفر سبل الراحة مثل ملعب للتدريب مميز وفندق تتوفر به كل المتطلبات من قاعة للإعداد البدني ومسبح بالإضافة إلى أن التغذية جيدة.
وأشار إلى الفريق بدأ تطور بشكل ملحوظ منذ اليوم الأول وهناك ارتفاع في الخط البياني للمستوى، وجهد اللاعبين في التدريبات بدأ يثمر
والانسجام بات حاضرا واتضح ذلك في المباراة الودية الأولى ضد أربيل والتي انتهت لمصلحتنا بهدف دون رد.
كما اوضح المدرب المساعد لؤي صلاح، أن المعسكر محطة مهمة للفريق كمجموعة لخلق الانسجام بين اللاعبين لاسيما وأن الفريق شهد إضافات كثيرة هذا الموسم وبالتالي المعسكر سيلعب دورا مهما ورئيسيا في خلق حالة من التفاهم والانسجام بين اللاعبين الجدد والقدامى.
وقال "مازلنا في طور الإعداد وهناك عمل يومي لتطوير مستوى اللاعبين وتثبيت الحالات التكتيكية وطريقة اللعب التي سنعتمدها لتكون مهضومة بشكل جيد ويسهل تطبيقها في الملعب".
فيما اشار مدرب اللياقة البدنية حيدر عبد القادر، إلى أن تواصل اللاعبين معه منذ أن تم الاتفاق مع الإدارة على الانضمام للجهاز الفني منحهم رؤية مبسطة عن وضع اللاعبين البدني.
وتابع "عملنا وفق منهاج إعداد فردي أثناء فترة حظر التجول وطالبنا اللاعبين بتطبيقه وهذا ما وضع أساس للاعبين".
وبين، أن أغلب لاعبي الفريق من فئة الشباب وهذه نقطة إيجابية تمكن الجهاز الفني من إعادتهم بسرعة لجاهزيتهم البدنية.
وأوضح، أن الأعداد البدني في الموسم الحالي سيلعب دورا حاسما ومؤثرا نتيجة الانقطاع الطويل لأغلب لاعبي الأندية.
مدرب حراس المرمى نوري عبد زيد أكد، أن عمله بدأ بوقت مبكر مع الحراس، مضيفا "منذ البداية ركزنا على الجانب البدني والحراس إلى حد ما كانوا بوضع مقبول".
وأشار "في المرحلة الثانية بدأ الاهتمام بالرشاقة والمرونة والتدريبات المنفردة لتطوير إمكانيات الحراس، وفي المعسكر التدريبي سنحت لنا الفرصة للتواصل في وقت أكبر بواقع وحدتين تدريبيتين ومباريات ودية".