وقالت جليل {للفرات نيوز} ان :"هناك اجراءات حقيقية وجادة تتخذها الجهات التنفيذية لمعالجة التلوث في بغداد وهناك تنسيق عال مع وزارة البيئة لكشف مصادر الانبعاثات السامة".
ونوهت الى "زيادة بالانعكاس الحراري اثرت بشكل كبير لايجاد هذه السوادة على مدينة بغداد وحجم الانبعاثات السامة".
واشارت جليل، الى "الصعوبات التي تعيق تنفيذ المقترحات للحد من هذه الظاهرة هو تحديد الاولويات ومن ثم تفكيك هذه الازمة بادارة مدروسة ليتم معالجتها جذرياً".
كما شدد، على "ضرورة تكامل جهود الوزارات المعنية بانبعاث الغازات السامة"، محملة وزارة النفط "مسؤولية تزويد مصفى الدورة بأردأ المحتويات والذي يعد السبب الرئيسي لانبعاث الغاز السام من الكبريت والذي اثر بشكل رئيسي ومباشر على صحة الانسان والبئية".
ودعت جليل، وزارة النفط الى "إنتاج وقود بيئي مصاحب للبيئة لتقليل حجم التلوث"، مؤكدة "ضرورة نقل مصفى الدورة الى خارج مساحة الانسان، وتفعيل القوانين البيئة عبر قضاة مختصين بالبيئة على اعتبارها جرائم بيئية تودي بصحة الانسان".
واختتمت بالقول "جميع هذه الاجراءات اذا اجتمعت ستسهم في حل هذه الازمات".