• Monday 29 April 2024
  • 2024/04/29 21:27:19
{منوعات:الفرات نيوز} تتحدى دراسة عالمية حديثة أجراها معهد إدارة المشاريع (PMI) المفاهيم التقليدية حول الإنتاجية في بيئات العمل المختلفة، وخلافًا للاعتقاد السائد، تكشف الدراسة أن العمل عن بعد مثمر تمامًا مثل العمل من المكتب.

المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام  .. للاشتراك اضغط هنا

وبحسب موقع "Inc" شمل الاستطلاع، الذي يحمل عنوان "نبض المهنة 2024"، ردودًا من أكثر من 2500 متخصص في مختلف الصناعات في جميع أنحاء العالم بين حزيران وآب 2023، وتبين أن معدل الأداء للعاملين عن بعد بلغ 73.2%، في حين بلغ معدل الأداء للعاملين في المكاتب المختلطة والدوام الكامل 73.2%، وكذلك  أفاد العمال بمعدلات 73.4% و74.6% على التوالي.

وأشار الموقع إلى أنه ورغم وجود ميزة طفيفة في الأداء للعاملين في المكاتب بدوام كامل، إلا أن الفرق لم يكن ذا دلالة إحصائية.

بدوره، أكد الرئيس والمدير التنفيذي لمعهد"PMI"، بيير لو مانه، أن التصورات السلبية المرتبطة بالعمل عن بعد تفتقر إلى أدلة جوهرية، موضحاً أن الدراسة لم تجد أي فوائد كبيرة في إجبار الموظفين على العودة إلى المكتب، لا سيما بالنظر إلى الآثار السلبية المحتملة على الروح المعنوية، والاحتفاظ بهم، والتكاليف التشغيلية المرتبطة بالعمل الشخصي.

ويحث لو مانه القادة عبر المؤسسات، سواء في الشركات الصغيرة أو الشركات الكبيرة، على إعطاء الأولوية لتمكين فرقهم من المرونة في اختيار بيئة عملهم، مؤكداً أهمية التركيز بشكل أقل على الوجود المادي في المكتب والتركيز أكثر على تعيين الأفراد المناسبين في الأدوار المناسبة.

ودعمًا لنتائج مؤشر مديري المشتريات (PMI)، كشف تقرير صدر عام 2023 عن شركة برمجيات أماكن العمل الهجينة سكوب تكنولوجيز ومجموعة بوسطن الاستشارية أن الشركات التي تبنّت ترتيبات عمل مرنة خلال المراحل الأولية للوباء تفوقت على نظيراتها.

وسجلت هذه الشركات المرنة نموًا في الإيرادات بنسبة 21% على أساس معدل حسب الصناعة، مقارنة بزيادة قدرها 5% فقط لتلك الشركات التي تفرض العمل الشخصي.

وختم الموقع أن الجدل حول العمل عن بعد مقابل العمل المكتبي كان موضوع خلاف منذ فترة طويلة، إلا أن  دراسة مؤشر مديري المشتريات (PMI) وغيرها من الدراسات الحديثة تشير إلى أن الإنتاجية لا تتعلق ببيئة العمل بقدر ما تتعلق بالاستفادة من المواهب المناسبة للوظيفة، موضحاً أنه بينما تتنقل المؤسسات في مشهد العمل المتطور بعد الوباء، فإن تبني المرونة والتركيز على نقاط قوة الموظفين قد يكونان أكثر فائدة من الالتزام الصارم بنماذج العمل التقليدية.

اخبار ذات الصلة