وذكر بيان للوزارة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه ان ناظم "استقبل، في مكتبه بمقر الوزارة النائب رياض المسعودي مع عدد من النواب السابقين، والشخصيات الأكاديمية ضحى اليوم الأربعاء وقدم الوفد التهنئة للوزير لتسلمه المنصب كونه إبن الوسط الثقافي، وجاء إلى هذه المسؤولية بعيداً عن المحاصصة ، وأن وجوده، يمثل مكسباً للثقافة والمثقفين".
وبحث اللقاء "عدداً من الموضوعات، ومن بينها ؛ تحديد يومٍ للعيد الوطني للعراق".
وبينَ وزير الثقافة "آلية تبني مشروع تحديد يوم العيد الوطني بالتنسيق مع أعضاء مجلس النواب".
وقال "نسعى للتنسيق مع أعضاء مجلس النواب، بهذا الشأن لأنَّ فيه رمزيةً عاليةً، وعقدنا عدة اجتماعات مع مجموعة مستشارين، قبل أن نحيله إلى البرلمان".
وشدَّدَ ناظم "على ضرورة، فصل قانون اليوم الوطني عن قانون العطل الرسمية ، ليكون مستقلاً ، ومتفقاً عليه".
وبشأن اليوم المقترح ، أوضح وزير الثقافة أن "هناك ترشيحاً لعدد من الأيام منها، أن يكون يوم إنضمام العراق إلى عصبة الأمم سنة ١٩٣٢، أو يوم إندلاع ثورة العشرين، أو يوم تأسيس الدولة العراقية سنة ١٩٢١، وبقية الخيارات المطروحة ، على أن يكون التصويت عليه بالإجماع".
من جانبه، أكد النائب المسعودي أهمية أن "يكون لليوم الوطني بعد تاريخيٌّ، وبإشراف مؤرخين، وأكاديميين من الجامعات العراقية، لتجنب الخلافات والتجاذبات السياسية التي حصلت سابقا، وأن يكون هناك تشاورٌ مع أعضاء مجلس النواب".
ولفت البيان الى ان "الوفد استثمر الزيارة، ليطرح موضوعاً مهماً الا وهو الاهتمام بالمواقع الآثارية".
فقد دعا النائب المسعودي إلى الاهتمام بالمواقع الآثارية في كربلاء، وقال "هناك 115 موقعاً آثارياً، في كربلاء، تنتمي إلى حقبٍ مختلفةٍ في التاريخ، ومنها ينتمي إلى الطوائف اليهودية، والمسيحية، وهي مؤثرةٌ في الجانب السياحي ، لكنها عرضةٌ للإهمال، وللرعاة، وللمتجاوزين".
ووعد وزير الثقافة في ختام اللقاء ، بمناقشة كل المقترحات المطروحة مع ذوي الشأن ، والاختصاص، للوصول إلى نتائج عمليَّة".انتهى
عمار المسعودي
