• Friday 17 May 2024
  • 2024/05/17 08:55:42
{دولية: الفرات نيوز} وصل وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، إلى نيويورك لإجراء مشاورات دولية عقب اشتداد الاشتباكات بين فلسطين والكيان الصهيوني واحتمال تصعيد هذه الأزمة الإقليمية.

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن حسين أمير عبد اللهيان، وصل مساء الأربعاء (بالتوقيت المحلي) إلى نيويورك، لمواصلة المشاورات الإقليمية والدولية للجمهورية الإسلامية الإيرانية. 

وكان في استقبال وزير الخارجية الإيراني حسين أميرعبداللهيان، سفير إيران أمير سعيد إيرواني وكبار الدبلوماسيين الإيرانيين في مقر الأمم المتحدة.

وكان أمير عبداللهيان، قد أدان في رسالة إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك، مساء الأربعاء، الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني، وقال: أن المتوقع من المفوضية العليا لحقوق الإنسان وغيرها من آليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الوقف الفوري لهجمات الكيان الصهيوني ومحاسبة حكام هذا الكيان على الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها.

وأشار وزير الخارجية في هذه الرسالة إلى عدوان الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للأسبوع الثالث على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين غالبيتهم نساء وأطفال، وتدمير المباني السكنية والمرافق المدنية والبنى التحتية والمستشفيات والمدارس ودور العبادة ومراكز الأمم المتحدة، واضاف: ان تصريحات مسؤولي الكيان الصهيوني إلى جانب الهجمات الواسعة والممنهجة لقوات كيانهم في قطاع غزة تظهر أن هذه حملة لإبادة الشعب الفلسطيني.

وأضاف: لقد بلغت هجمات الكيان الصهيوني حدتها مما يدل على أن الهدف هو الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني في غزة. وفي آخر الإحصائيات، ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 700 طفل استشهدوا في غزة وأصيب 2450 طفلاً آخر منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

وشدد وزير الخارجية في رسالته إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان على أن التهجير لقسري للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني ودخول قواته إلى غزة بغرض "التطهير العرقي" يتناقض بشكل صارخ مع القانون الدولي. الفلسطينيون ليسوا آمنين في أي مكان في غزة، حيث فرض الكيان "حصارا كاملا" على هذه المنطقة الصغيرة، وقطع المياه والغذاء والوقود والكهرباء عنها بشكل غير قانوني.

كما أشار أمير عبداللهيان إلى أن حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية يتم تجاهلها وانتهاكها من قبل حكام الكيان الصهيوني.

وأضاف وزير الخارجية: إن هذا النوع من الإفلات من العقاب المطبق تجاه سلوك الكيان الصهيوني جعله يتمادى في ارتكاب جرائمه بوقاحة، لذا يجب على المجتمع الدولي، بما في ذلك أعلى هيئة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن يقوم بجدية بواجبه المتمثل في محاسبة الكيان.

وقال أمير عبداللهيان في رسالته الى فولكر تورك: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اذ تدين الانتهاك الصارخ والممنهج لحقوق الإنسان ضد الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني، تتوقع منكم وآليات حقوق الإنسان الأخرى التابعة للأمم المتحدة أن تقوموا بتحرك فوري لوقف هجمات الكيان ومحاسبة حكامه على جرائمهم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي يرتكبونها.

 

 

اخبار ذات الصلة