جاء ذلك خلال رعايته، اليوم الاثنين، أعمال المؤتمر الأمني لمناقشة الوضع الأمني الحالي بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية محمد رضا آل حيدر، ونائب قائد العمليات المشتركة الفريق الركن عبد الأمير يارالله، ووكيل رئيس جهاز الامن الوطني، حميد الشطري، وقادة الوزارة والعمليات في العاصمة بغداد والمحافظات.
وذكر بيان لمكتبه، تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، انه" جرى خلال المؤتمر مناقشة عدد من القضايا الأمنية في مختلف قواطع المسؤوليات وبالتحديد في المحافظات التي تجري فيها التظاهرات الشعبية، والتطرق إلى سبل معالجة الحالات السلبية التي ترافق تلك التظاهرات وفق الأطر القانونية وبما يضمن سلامة وأمان المتظاهرين".
وأكد وزير الداخلية خلال المؤتمر، على" ضرورة تأمين ساحات التظاهر بالتنسيق بين قيادة العمليات ونشر أعداد إضافية من القوات الأمنية للحفاظ على الأمن العام"، مشدداً على" أهمية تقدم كل التسهيلات اللازمة للمتظاهرين وحصر التظاهر في ساحات محددة وفتح الطرق العامة".
كما شدد على" ضرورة تعامل القوات الأمنية بأعلى درجات المهنية وبأقصى درجات ضبط النفس"، داعياً المتظاهرين إلى" التعاون مع القوات الامنية لكشف المعتدين والمندسين ومثيري العنف وابعادهم عن ساحات التظاهر والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".
ودعت المرجعية العليا في النجف الاشرف، الجمعة، القوات الامنية الرسمية لحماية التظاهرات وعدم التنصل عن دورها.
وقال وكيل المرجعية السيد أحمد الصافي في الخطبة، إنه "لا غنى عن القوى الأمنية الرسمية في تفادي الوقوع في مهاوي الفوضى والاخلال بالنظام العام، فهي التي يجب أن تتحمل مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار، وحماية ساحات الاحتجاج والمتظاهرين السلميين، وكشف المعتدين والمندسين، والمحافظة على مصالح المواطنين من اعتداءات المخربين ، ولا مبرر لتنصلها من القيام بواجباتها في هذا الاطار، كما لا مسوغ لمنعها من ذلك او التصدي لما هو من صميم مهامها، وعليها أن تتصرف بمهنية تامة وتبتعد عن استخدام العنف في التعامل مع الاحتجاجات السلمية وتمنع التجاوز على المشاركين فيها، وفي الوقت نفسه تمنع الاضرار بالممتلكات العامة او الخاصة بأي ذريعة او عنوان". انتهى
وفاء الفتلاوي