وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم ألتقى جمعا من الأساتذة والباحثين المشاركين في مؤتمر الآفاق المستقبلية لأتباع أهل البيت {ع} وتحت شعار {أمة وسطا} من دول متعددة وأشار الى "محورية العراق في حركة التاريخ ودور هذه الرقعة الجغرافية ومن ثم مساراته ما جعله محطا ومرتكزا كبيرا في العالم العربي والإسلامي ومحطا للتحديات والمخططات التي سعت للنيل منه ومن أتباع أهل البيت (عليهم السلام)".
وبين "التضحيات التي قدمها الشعب العراقي ومنهم أتباع أهل البيت في مواجهة الاحتلال ومقارعة الدكتاتورية وصولا إلى الإرهاب القاعدي وختاما بداعش".
وذكّر السيد الحكيم "بالدور الذي لعبته فتوى المرجعية الدينية العليا في وقف زحف الإرهاب وبدء مرحلة الانتصار وتحرير الأرض" مشيداً "بالهبة الأولى لأبناء الوسط والجنوب في مواجهة الارهاب الداعشي".
وبين "أهمية الطائفة كقراءة ومصدر إثراء للمجتمع" مشيراً الى أن "الطائفة الشيعية فيها مشارب متعددة ولابد من الانفتاح على الجميع واحتوائهم والإنطلاق من خلالهم إلى الآخرين الإخوة في الدين والإنسانية" مؤكداً أن "أتباع أهل البيت محكومون بعلاقات تربطهم مع باقي المكونات داخل بلدانهم فالانتماء لأهل البيت لايتعارض مع الهوية الوطنية".
ودعا السيد الحكيم إلى "التماسك الداخلي وعكس صورة طيبة عن مدرسة أهل البيت فكرا وسلوكا وإدامة عقد الورش والندوات للوصول إلى قراءة عملية للآفاق المستقبلية لأتباع أهل البيت (عليهم السلام)".
