وتعد أزمة الملاعب أبرز التحديات التي ستواجه الدوري، بمجموعاته الثلاث.
المجموعة الأولى:
المجموعة الأولى تضم أندية الزوراء ونفط الجنوب والميناء والنجف والكهرباء، وحتى الآن لم يحدد الملعب الذي سيحتضن منافسات المجموعة مع ترك خياري مدينتي زاخو أو السليمانية في مراسم القرعة.
وإذا كان ملعب زاخو بحاجة إلى تأهيل، ليكون جاهزا لاستقبال المباريات، يبدو الأمر أكثر تعقيدا في السليمانية إذ لا يوجد بها أي ملعب صالح لاستضافة مواجهات الدوري، مما يدل على أن اتحاد الكرة اتخذ قرار اللعب في شمال العراق دون تفحص الملاعب.
المجموعة الثانية:
تضم هذه المجموعة أندية القوة الجوية والحدود والصناعات الكهربائية وأمانة بغداد والنفط، التي ستقام مبارياتها في ملعب دهوك والأخير هو الآخر ملعب يعاني من نواقص سواء على مستوى غرف اللاعبين أو أرضية الملعب وترميم الملعب، ويحتاج وقتا كبيرا للتجهيز، قد يفوق المدة المتبقية لانطلاق المسابقة.
بالإضافة إلى أن إدارات الأندية الخمسة طالبت الاتحاد بنقل مبارياتها إلى بغداد لا سيما أن جميع الأندية من العاصمة.
وفي حال تمكن الاتحاد من إعادة ترميم ملعب دهوك في فترة قياسية سيكون نقل المجموعة الأولى، التي كان مقررا لها أن تقام في السليمانية أو زاخو لملعب دهوك، وهو من الحلول المطروحة.
المجموعة الثالثة:
قد تكون المجموعة الثالثة هي الأكثر استقرارا والمكونة من نفط الوسط والشرطة والطلبة ونفط ميسان بالإضافة إلى المستضيف أربيل كون ملعب فرانسو حريري من الملاعب المرخصة آسيويا وسبق أن استقبل مباريات رسمية كثيرة.
لكن أبرز مشاكل هذه المجموعة التي تضم 4 أندية سبق لها أن توجت باللقب، هي ملاعب التدريب فقط، لا سيما أن الفريق المستضيف، أربيل، سيكون منافسا في المجموعة وعليه أن يوفر ملاعب تدريب صالحة دون أن يكون هناك فوارق في أرضيات الملاعب.انتهى