وقال ابراهيم {للفرات نيوز} ان" الدعوة الى انتخابات مبكرة يعني تأجيل الوضع الى بضعة اشهر ولن تؤدي الى فك الازمة"، عازياً اسباب ذلك الى" وجود قوى لبنانية صغيرة تستفيد من عدة عناصر اولا هي متاكدة ان حزب الله لم ينزل بقواه الشعبية الضخمة الى الشارع لانه لا يريد احتداما داخليا وهي تستفيد من هذا العنوان ومن رغبة الغرب باعادة النظام السياسي اللبناني الى ماكان عليه في 1920 اي قبل تحقيق حزب الله الانتصارات في لبنان وسوريا والتحالفات في العراق واليمن وفي كل مكان".
واضاف" هذه القوى الصغيرة المهزومة في الانتخابات تريد بقاء لبنان للانصياع الى دول غربية سرقته مئات مليارات الدولارات وهي تعرف حجمها امام التيار الوطني الحر وحزب الله وتحاول العودة للامساك بالدولة اللبنانية".
وتابع ابراهيم" القوى المعارضة لم تنجح في تسييس انفجار مرفأ بيروت والجميع يعلم ان حزب الله لايمكنه ان ياتي من ايران الى مضيق هرمز ثم بحر عمان وبحر عدن وباب المندب الى الشاطئ السعودي من البحر الاحمر والشاطئ الاسرائيلي القريب من العقبة الى قناة السويس ثم الشرق المتوسط حيث يوجد 60 بارجة وغواصة اسرائيلية وامريكية لنقل سلاح الى بيروت".
واكد انه" امر معيب ولا يصدقه احد، رغم انه حادث امريكي - اسرائيلي مدبر".
وعن مؤتمر المانحيين علق استاذ العلاقات الدولية في الجامعة اللبنانية بالقول" هو تطبيب لجرح خارجي قد يؤدي الى وقف النزف؛ لكنه لم يصنع بنيان الا اذا تم تأمين معالجة بنيوية لبلد منهزم اقتصاديا، فاليوم يحتاج لبنان الى 10 مليارات دولار لاعادة تحريك المرفأ الاساسي الذي يمتلكه".
وفاء الفتلاوي