وقالت ليليان أحمد، وهي شرطية في نيويورك منذ ثلاثة أعوام إنه "خلال تدريبها في أكاديمية الشرطة، تعاونوا معها" وسمحوا لها بارتداء ملابس تتناسب مع الحجاب.
وأكدت أنها اختيارها للعمل كشرطية في نيويورك ينبع من "حبها لمساعدة الناس، وأن تشعرهم بالأمان".
ونفت أحمد وجود أي صعوبات في أداء عملها بارتدائها الحجاب، مشيرة إلى أن جميع زملائها يتعاملون معها باحترام.
وقالت إن رد فعل الأشخاص في الشارع عندما تقوم بإيقافهم يكون بسؤالها فقط "عما إذا كانت مسلمة؟"، ويعبر البعض عن سعادته برؤية شرطة مسلمة.
واحتفت شرطة نيويورك بالمحجبات من المنتسبات لها بمناسبة اليوم العالمي للحجاب في فعالية في مانهاتن.
وقالت أمل السكري، أول شرطية محجبة في نيويورك إنها "تشعر بسعادة كبيرة، لأن هذا الحدث يعني لها الكثير".
وأضافت أنه قبل عقود كان مثل هذا الأمر "حلما بعيد المنال"، ولكنها أصبحت "جزءا من هذا الحلم" الذي تحقق.
وقالت السكري إن هذا يثبت بأن "الحجاب لا يمنعك من القيام بأي شيء تريدينه"، ويمكن لـ"المرأة المسلمة القيام بأي شيء مثل أي شخص أخر".
