وذكر بيان للوزارة "على مدار اربع وعشرين ساعة بواقع وحدتين متتابعتين من العمل الصباحي والمسائي اكملت الشركة المنفذة لملعب نادي الزوراء الرياضي سعة 15 الف متفرج نسبة 84% من مجموع النسبة الكلية للانجاز عقب اتمام مد الجسور الحديدية للجزئين الثالث والرابع واكمال عمل الواجهات الجنوبية والغربية".
ونقل البيان عن مدير دائرة المهندس المقيم المهندس نزار علي قوله، ان "وتيرة العمل تتصاعد بسرعة قياسية مع التواصل اليومي لوزير الشباب والرياضة احمد رياض مع العاملين في المشروع عبر الخط الساخن ومتابعته لكل صغيرة وكبيرة، ما اثمر عن تذليل الصعاب التي تواجه العمل، فضلاً عن تواجد ملاكات الدائرة الهندسية في الوزارة بصورة مستمرة، وهذا وفر الكثير من الوقت واختزل الروتين".
وأضاف "هناك تنسيقٌ عال مع امانة بغداد ايضاً، نتج عنه اكمال اعمال الربط بخط مجاري المياه الثقيلة خلال الاسبوع الماضي الذي شهد ايضا الوصول الى مرحلة الانهاءات للسقوف الثانوية في الجزء الاول والـ vip وتسليح الكابلات الكهربائية لـ نفس الاجزاء".
وأوضح علي، ان "الاسبوع الحالي سيشهد وصول اثنان من المصاعد الكهربائية اسبانية المنشأ من مجموع اربعة مصاعد تم اختبارها واكتملت تماما الرافعات الجسرية الافقية والعمودية الخاصة بهما فضلا عن منظومات الحريق المتطورة التي تم نصبها بالكامل بجميع جوانب الملعب".
وفيما يتعلق بالصفائح الزجاجية التي يجري العمل بها حاليا في مواقع كبار الشخصيات وقسم الاعلام والتصوير والنقل الخارجي أشار المهندس المقيم للمشروع الى، ان "الاعمال الخاصة بالزجاج هي التثبيت فقط بعد اكتمال نصب المقابض الحديدية الخاصة بها، كما تم الانتهاء في نفس الوقت من نصب اغلب الكراسي الخاصة بالملعب عقب اجراء فحوصات المتانة في المدة الماضية، فضلاً عّن اتمام العمل بتثبيت 176 بلوجكتور متطور للانارة الشاملة والشاشات العملاقة بواقع شاشتين".
وشهد الملعب الحيوي الذي يقع في منطقة الرحمانية وسط بغداد اعمال تثبيت الثيل الاصطناعي الماسك بانتظار ان تتم زراعة الثيل الطبيعي بموسمه نهاية الشهر المقبل.
الى ذلك اكد مدير موقع الشركة المنفذة للمشروع المهندس فتحي مهدي ان "الايام المقبلة حتى منتصف شهر شباط المقبل ستشهد الانتهاء من الاعمال الرئيسة كـ الماء والهياكل الحديدية ومنظومات التبريد ليتم الدخول رسميا في مرحلة التشطيب، مثمنا تعاون عدد من القطاعات الحكومية مع سير الاعمال ومنها قيادة الشرطة وامانة بغداد ووزارة الكهرباء".انتهى
