• Thursday 28 November 2024
  • 2024/11/28 17:00:35
{دولية: الفرات نيوز} رغم الصعوبات في توفير العملة الخضراء، تعتزم السلطات الإيرانية شراء لقاح مضاد لفيروس كورونا المستنجد تابع لشركة "سينوفاك" الصينية.

ولم تعلن شركة سينوفاك الصينية عن نتائج التجارب على لقاحها "كورونافاك" حتى اليوم، وهو واحد من أصل 5 لقاحات صينية دخلت السباق لمكافحة الفيروس التاجي، على الرغم من وصوله للتجارب السريرية الثالثة.

في وقت سابق، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني، كريم همتي، إن بلاده بصدد شراء مليون جرعة من لقاح مضاد لفيروس كورونا من الصين، في وقت لم يحدد المسؤولون الإيرانيون نوع اللقاح.

وأشارت القناة الإيرانية إلى أن تكتم المسؤولين الإيرانيين على نوعية اللقاح الذي تسعى السلطات الصحية في البلاد لشرائه، يعود إلى مخاوف من ردود الفعل السلبية للمواطنين الإيرانيين، في ظل شراء لقاح لم يتم الموافقة عليه حتى في الصين.

وافقت الصين على لقاح واحد من تصنيع شركة سينوفارم المملكة للدولة بعد أن قالت الشركة إن لقاحها فعّال للحماية من الفيروس بنسبة تصل إلى أكثر من 79 في المئة.

وتعد إيران الدولة الأكثر تضررا بالوباء في الشرق الأوسط بعد تسجيلها لأكثر من 1.2مليون إصابة مؤكدة منها أكثر من 55 ألف حالة وفاة مرتبطة بالمرض، وفقا لإحصائيات جامعة "جونز هوبكنز".

في الشهر الماضي، صرح رئيس لجنة الصحة بالبرلمان الإيراني، حسين علي شهرياري، بأن الحكومة الإيرانية فشلت في توفير التمويل اللازم لشراء لقاح كورونا.

وأجريت التجارب السريرية المتقدمة للقاح سينوفاك في البرازيل واندونيسيا وتركيا، التي أعلنت عن فعالية اللقاح بنسبة تفوق 90 في المئة. 

ويستخدم لقاح شركة سينوفاك التقنية التقليدية لمكافحة الفيروسات من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة لتحفيز جهاز المناعة لدى الإنسان على إنتاج أجسام مضادة للفيروس.

في سياق متصل، بدأت طهران قبل أيام، أولى اختبارات لقاحها المحلي الصنع المضاد لفيروس كورونا، على البشر، وسط استغاثات من جانب نشطاء، وقلق بخصوص جودة وفاعلية اللقاح ونسبة أمانه.
حسين حاتم

اخبار ذات الصلة