وأنقذ 12 شخصاً بعدما غرق القارب على مسافة حوالي 220 كيلومتراً قبالة سواحل كالابريا ليل الأحد/الاثنين 16/17 حزيران، لكن أحدهم توفي بعد نقله إلى المستشفى.
وكانت رؤيا محي الدين، وهي واحدة من الناجيات من غرق القارب، قد كشفت أن نصف الذين كانوا على متن الزورق غرقوا بانقلابه في البحر، مشيرة إلى تشوه أفواههم ووجوههم بسبب شرب مياه البحر المالحة.
يعتقد أن ما لا يقل عن 26 طفلاً، لا تتجاوز أعمار بعضهم بضعة أشهر، لقوا حتفهم، وفق ما أفادت منظمة أطباء بلا حدود التي هرعت لمساعدة الناجين.
وعُثر على عشر جثث في قارب مهاجرين تحطّم الاثنين قبالة جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، وفق مجموعة "ريسكيوشيب" ResQship الألمانية.
ولقي نحو 3155 مهاجراً حتفهم أو فقد أثرهم في البحر الأبيض المتوسط العام الماضي، وفق المنظمة الدولية للهجرة، كما لقي أكثر من ألف حتفهم أو سُجلوا في عداد المفقودين هذا العام.
وتعد منطقة وسط المتوسط الواقعة بين سواحل شمال إفريقيا وإيطاليا ومالطا طريق الهجرة الأكثر حصداً للأرواح في العالم إذ تُسجل فيها 80% من حالات الموت غرقاً أو الاختفاء.
وتراجع عدد الوافدين بشكل كبير منذ مطلع العام إذ وصل 24100 شخص إلى إيطاليا حتى الآن، مقارنة بأكثر من 57500 في الفترة ذاتها من العام 2023، بحسب وزارة الداخلية.