وحسب موقع IQAir فان بغداد تتقدم على عواصم القاهرة ودلهي وبكين وبدرجة تلوث 260 ويعد مؤشراً "غير صحي للغاية".
يشار الى ان العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى تشهد من أسابيع تفاقما برائحة ثاني أوكسيد الكبريت الخطيرة على صحة الإنسان والمسببة لأمراض سرطانية.
وعزت لجنة الصحة والبيئة النيابية ووزارة البيئة، أسباب تفاقم هذا التلوث الى الانبعاثات الغازية الضارة للبيئة من مصافي النفطك ومحطات توليد الكهرباء والنشاطات الصناعية ومعامل الصهر {الكور} فضلا عن شحة المياه قلة الغطاء النباتي.
وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وجه أول أمس بتشكيل لجنة متخصصة برئاسة مستشار وزارة البيئة، وعضوية كل من مستشار وزارة النفط وممثلين عن وزارة الكهرباء، والوكيل الفني لأمانة بغداد، ومدير عام دائرة حماية وتحسين البيئة في المنطقة الوسطى، لدراسة حالة التلوث وتكرار انبعاث رائحة الكبريت المنتشرة في بغداد والمحافظات المجاورة وبيان أسبابها ومعالجتها.
وشدد السوداني على وجوب وضع حلول جذرية للمشكلة، ودراسة الأمر من جميع جوانبه، على أن تقدم اللجنة تقريرها الخاص بالموضوع خلال يومين اثنين.
