المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وقال عبد زاير؛ لبرنامج {دون إتهام} بثته قناة الفرات الفضائية مساء اليوم الاثنين، ان :"البنك المركزي متقاعس عن العمل وغير مهني والمشكلة استمرار سياسته منذ 20 عاما ولا يبحث عن حلول واصبح حاله حال المصارف الاخرى ومصالح الداخل والخارج غيرت مهمته الى تنفيذي".
وشدد، على "ضرورة معالجة فشل السياسة النقدية لانها تعيق حركة الحكومة باتجاه الخدمات".
واضاف عبد زاير، ان "العراق بعد 2003 استطاع بيع النفط مقابل الدولار ومن خلال البنك المركزي استطاع التاجر الاستحصال على العملة بالسعر الرسمي، والخلل الذي حصل ان هناك مديرية التحويل الخارجي المسؤولة عن طريقة التحويل لغرض الاستيراد وكانت صارمة وقانونية".
واشار الى "الغاء المديرية بامر برايمر ووضع مزاد العملة الذي خلق شركات التحويل المالي المحتكرة لجميع التحويلات من 2006 الى حد حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني من خلال الصرافة".
واردف عبد زاير "التاجر ترك النظام المصرفي وذهب باتجاه النظام المشوه {الصيرفي} الذي عمل على دمج الحوالة لجميع التجار وتحويلها الى دول تسلم نقدا، والولايات المتحدة الامريكية حذرت مرارا من ذلك وطبقت الانظمة الدولية من خلال المنصة الالكترونية برقابة دولية والتي قللت من تهريب العملة عبر الحوالات بشكل مقبول والتي كانت تصل بحدود 70% منها".
وبين ان "البنك المركزي يشتري ماتبقى من الدولار بالدنيار من الحكومة لزيادة احتياطاته للحد من المخاوف، والضاغط على سعر الصرف حالياً وبقائه مرتفعاً هي التجارة البينية مع الدول المعاقبة منها تركيا واوكرانيا".
ولفت عبد زاير الى "ارتفاع احتياطات البنك المركزي بحدود 125 مليار دولار والسيولة النقدية عبرت حاجز 100 ترليون دينار، والبنك المركزي طبع بحدود 50 ترليون دينار في الاعوام الماضية"، منوها الى "قدرة احتياطات البنك على تلبية احتياجات التجار المستوردين".
واستدرك بالقول "الدولار غير متحاح لنا نقداً في المخازن وانما يتواجد من خلال التحويل عبر الاتمتة والبنك الفيدرالي لا يحول سوى 10 مليارات دولار سنويا كاش؛ لذا توزيع جزء من الراتب بالدولار الامريكي غير ممكن".
وختم عبد زاير "هناك عوامل كثيرة تتطلب مواجهتها للضغط على السعر الموازي، والمركزي يبيع 200 مليون دولار سنويا والاستيراد لا يتجاوز 70 مليون وكانت 130 مليون دولار تذهب تهريب".
