فإما أن تنتخب أميركا أول رئيسة لها، في صورة الديمقراطية كامالا هاريس، أو أول شخص يُدان بارتكاب جناية، في شخص الجمهوري دونالد ترامب.
دوهناك أسئلة كبرى تلوح في الأفق حول توقيت النتائج، وتكوين الناخبين، وتدفق المعلومات المضللة، وحتى احتمال اندلاع العنف السياسي.
في هذا الصدد، قالت الخبيرة في القانون الدستوري والتاريخ الرئاسي، باربارا بيري، إن التجارب السابقة تؤكد أنه من غير الممكن معرفة تاريخ إعلان النتيجة بشكل مؤكد، مشيرة إلى مثال الانتخابات الأخيرة التي جرت في 2020.
و بينت بيري إنه ورغم التكهنات بفوز المرشح الديمقراطي في ذلك الوقت، جو بايدن، بالتصويت الشعبي والمجمع الانتخابي، لم تتم المصادقة على النتيجة حتى يوم السبت الذي أعقب يوم الثلاثاء، تاريخ إجراء الانتخابات.
وقالت إن جزءًا من سبب التأخير المتوقع هذا العام "ربما سيكون في بنسيلفانيا، لأنها ولاية متأرجحة، وحتى في المجمع الانتخابي، لا يعرف إلى من ستذهب الأصوات".
إلى ذلك، أشارت بيري إلى أن فرز واحتساب الأصوات التي تم الإدلاء بها عن طريق الانتخاب المبكر "ربما لن يتم إلا بعد إغلاق جميع صناديق الاقتراع".
ولفتت إلى أنه في حين أن كنتاكي قد شرعت في إحصاء الأصوات وقد تتم معرفة الفائز بشكل مبكر، إلا أن بعض المناطق الأخرى قد يستغرق ذلك وقتًا أطول، "وهذا حال بنسيلفانيا باعتقادي"، وفق تعبيرها.
يُذكر أن عدد الذين شاركوا في التصويت المبكر في انتخابات 2020 بلغ حوالي 100 مليون شخص، سواء من خلال التصويت الشخصي أو عبر البريد.