• Wednesday 27 November 2024
  • 2024/11/27 23:31:25

{دولية: الفرات نيوز} قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إن الهجوم الصاروخي الإيراني كان يهدف لقتل عسكريين أمريكيين بقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، في تصريحات أوحت بأن إيران كانت وربما ما زالت مستعدة للمخاطرة بمواجهة رد أمريكي قوي.
ولم يبد ميلي استعدادا لقول إن كانت إيران قد استكفت بهجومها غير المسبوق على قاعدتين بالعراق تستضيفان قوات من الولايات المتحدة وكندا والدنمارك والمملكة المتحدة ودول أخرى.
وحين سئل إن كانت إيران ربما ترى هذه مهمة غير مكتملة نظرا لعدم سقوط قتلى أمريكيين أجاب ميلي ”أعتقد أن قول هذا ربما كان من السابق لأوانه“.

وقال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر الذي كان يقف إلى جوار ميلي إن الجيش الأمريكي لا يزال ”جاهزا ومستعدا“.
وقدم ميلي وإسبر أكبر تفاصيل حتى الآن عن الهجوم الصاروخي الذي نفذته إيران الليلة السابقة وقالا للصحفيين في وزارة الدفاع {البنتاجون} إن إيران أطلقت 16 صاروخا باليستيا قصير المدى من ثلاثة مواقع على الأقل على أراضيها.
وأصاب ما لا يقل عن 11 صاروخا منها قاعدة عين الأسد بينما أصاب صاروخ واحد على الأقل منشأة في أربيل. وسقطت بقية الصواريخ قبل أن تصل لهدفها.
وقال إسبر إن الأهداف التي أصيبت تضمنت خياما وطائرة هليكوبتر وساحة لانتظار السيارات ولم تتسبب في أي أضرار جسيمة.

أشار ميلي إلى أن الصواريخ كانت تحمل رؤوسا حربيا تزن ما بين 1000 و2000 رطل، كل منها له قوة تفجيرية كبيرة و“نطاق قتل“.
وقال للصحفيين ”أعتقد، استنادا لما رأيت وما أعلمه، أنها {الضربات} كانت تهدف لإحداث أضرار هيكلية وتدمير عربات ومعدات وطائرات وقتل عسكريين. هذا تقييمي الشخصي“.
ومضى قائلا ”لكن تحليل الأمر في أيدي محللي الاستخبارات المحترفين، هم يبحثون الأمر“.
وقال ميلي وإسبر إن الإجراءات التي اتخذها أفراد الجيش أنقذت أرواحا وكذلك الإنذار المبكر الصادر من الأنظمة العسكرية الأمريكية التي رصدت حركة الصواريخ.
وأشار ميلي إلى أن القواعد مثل قاعدة عين الأسد لديها خطط وغرف محصنة وأجهزة وقائية لحماية القوات في حالة تعرضها لهجوم.
وقال إسبر وميلي إنهما لم يسمعا بأي تحذير من العراق بشأن الهجوم، وذلك بعد أن قالت بغداد إن طهران أبلغتها بأمر الضربة.
وقال إسبر للصحفيين ”حاولنا إعطاءهم إنذارا سريعا من هنا“.انتهى

اخبار ذات الصلة