وذكر بيان للوزارة ان "وزير الثقافة والسياحة والاثار حسن ناظم عقد، اليوم السبت، اجتماعاً موسعاً مع رئيس هيئة الاثار والتراث وكالة محسن صدخان والمديرين العامين في الهيئة، حيث استمع ناظم لشرح عن عمل دوائر الهيئة والمشاكل والمعوقات التي تعترضها".
وقال صدخان بحسب البيان إن "الهيئة وضعت خطة استراتيجية عامة تخص الآثار، توقفت بسبب الظروف التي يمر بها البلد"، مطالباً "بحصر التصدي للمواضيع المتعلقة بالآثار والتراث بدوائر الهيئة وعدم تكليف غير المختصين بذلك"، الأمر الذي وافق عليه وزير الثقافة.
واضاف البيان ان "أميرة عيدان الذهب شرحاً عن أعمال دائرة المتاحف العامة وموضوع استرداد الآثار والمشاكل والمعوقات التي اعترضت عملية أرشفة آثار المتحف العراقي، فضلاً عن تقديمها شرحاً عن عمل دائرة المخطوطات والتعريف بمعروضاتها".
وتطرقت الذهب إلى "موضوع الأرشيف اليهودي وآخر مستجدات إعادته من الولايات المتحدة الامريكية"، مؤكدة على "ضرورة تخصيص بناية ملائمة لعرض هذا الأرشيف بحسب شروط إعادته للعراق".
وعرضت مدير قسم استرداد الآثار وفاء عبد الجبار شرحاً لعمل قسم الاسترداد والمشاكل التي تعترض عملها لا سيما في إعادة الاثار المهربة من الخارج وأعمال التنسيق مع وزارة الخارجية العراقية والتعاون مع الانتربول في مساعدة العراق لاستعادة تراثه الثقافي.
وتابع البيان انه "تمت مناقشة اجتماع الوزير المرتقب الذي تنظمه الإسيسكو بالتعاون مع جمهورية مصر العربية في الـ ٢٨ من الشهر الحالي وتثبيت الملاحظات على البيان الختامي للاجتماع".
وقدم مدير دائرة الاثار العامة أياد كاظم عرضاً لعمل الدائرة وأقسامها بما في ذلك عدد الأبنية التراثية المعلنة وغير المعلنة عن تراثيتها ونتائج المسوحات التراثية التي تقوم بها والمشاكل التي تعترض إكمالها بشكل كلي.
كما تمت مناقشة موضوع مواقع التراث العالمي وتحديداً مدينة آشور وضرورة معالجة الموقف فيها بعد الإعلان من قبل وزارة الموارد المائية استئناف العمل في سد الموصل وضرورة التنسيق لإنقاذ المواقع الاثرية، إضافة إلى عرض مشاريع انضمام العراق الى عدد من الاتفاقيات ومنها اتفاقية اليونيدروا والبروتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي وبيان الرأي النهائي في الانضمام إليها من عدمه.
علي الربيعي
