وقال الناطق باسم الوزارة اللواء خالد المحنا {للفرات نيوز} انه" تم ادخال قوات حفظ القانون في دورات مكثفة وبعدة مؤسسات تدريبية بناءاً على قرار صادر من الوزارة".
واضاف ان" القوات تشكلت من المتطوعين الجدد تم ادخالهم في دورات تثقيفية تتعلق بحقوق الانسان اضافة الى التدريب الاساسي المتفق عليه عالميا في كيفية التعاطي مع الاحتجاجات والمتظاهرين"، معلناً" استكمال كافة التجهيزات الخاصة بهذه القوة وممارسة واجباتها حالياً".
وحول تأهيل القوات الامنية اوضح المحنا" قطعاتنا الامنية في وزارة الداخلية وصلت الى معدلات عالية من الجاهزية والقوة والاقتدار ولدينا اجهزة زجت في مهام متعددة".
واكد ان" الداخلية اليوم تضطلع بمهام كثيرة منها ما يتعلق بالجانب الامني المباشر وبحماية المنشات المهمة وبالجهد الاستخباري الذي حقق انجازات مهمة في عمليات ضرب ماتبقى من فلول داعش الارهابي، بالاضافة الى جهد الوزارة بالجانب الخدمي في دوائر المرور والجنسية وغيرها".
واشار المحنا الى ان" العمل الكبير للوزارة يحتاج بين الحين والاخر الى إعادة في التريب وصياغة البرامج الادارية التي تمكن هذه القطعات من القيام بمهامها على اكمل وجه".
وفيما يخص دور الوزارة في ملف أمن البعثات الدبلوماسية والسفارات الاجنبية بين المحنا، ان" قوة حماية السفارات هي احدى الدوائر المكلفة بواجب حماية البعثات والمؤسسات الدبلوماسية وهي تقوم بواجباتها على اكمل وجه، ولا توجد اي شكوى بهذا الخصوص، وهي تتعامل مع استهداف البعثات {خرق قانوني} ومن واجبها منع هكذا حالات ومطاردة منفذيها".
وفاء الفتلاوي
