وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء خالد المحنا في تصريح صحفي إن "متابعة وملاحقة العصابات إلاجرامية التي تتحرك وتمارس نشاطاتها الارهابية في تخويف الناس، هي جزء أساس من مهام الوزارة ", مبيناً ان "الوزارة حققت نتائج كبيرة وإيجابية في الكشف عن مصير عدد من المختطفين والمغيبين، كما أنها تعلن بين فترة وأخرى عن أعداد عصابات الخطف والجريمة الملقى القبض عليهم، وهي تسير وفق خطط وخطوات مدروسة كفيلة بوضع حد سريع لنشاطات تلك العصابات".
وأضاف المحنا، إن "المعدل البياني للجريمة المنظمة في تنازل كبير نتيجة للضربات التي تلقتها من قواتنا الأمنية", مردفاً إن "وزارة الداخلية وخلال الفترة الماضية؛ نشطت بشكل كبير في متابعة وملاحقة تلك العصابات, فضلاً عن الحصول على اعترافات ومعلومات مهمة من تلك العناصر تتعلق بعمليات اغتيال لناشطين وإعلاميين ومواطنين"، مؤكداً ان "الجهود مستمرة باتجاه ترسيخ القانون وحكم العدالة، وبناء مؤسسة مهنية تعيد للدولة هيبتها وتحارب الفساد من دون محاباة لأحد".
وكان رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، قد وجه في وقت سابق وزارة الداخلية باستخدام كل إمكاناتها للكشف عن المختطفين والمغيبين، وشدد على أن الجريمة والفساد والتدخل السياسي كلها تحديات تواجه الدولة وهيبتها.
وفي شأن آخر، كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية "عن إنجاز ما نسبته 90 بالمئة من ملف إعادة المفصولين والمفسوخة عقودهم من منتسبي الوزارة".
وأضاف إن "الوزارة أكملت إعادة نسبة كبيرة من المفصولين المفسوخة عقودهم، بينما بقي القسم القليل ينتظر إقرار الموازنة أو موافقات وزارة المالية، وقسم تأخر في تقديم أوراقه, والتي تمت على شكل وجبات، والآن بانتظار الموافقات النهائية لإعادة جميع المشمولين بهذا القرار الى الخدمة بعد إنجاز جميع المتعلقات المالية والإدارية".
عمار المسعودي
