وقال مسجدي، إن "إحدى مهام سفارة الجمهورية الإسلامية في العراق هو متابعة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين ولأجل ذلك تم إنشاء لجنة خاصة بهذا الشأن".
وبيّن السفير الإيراني، أن "من مهام اللجنة هو متابعة الاستثمارات والتجارة واستيفاء حقوق الشركات الإيرانية وكذلك تسهيل الأمور التجارية عند حدود البلدين والقضايا المصرفية".
وأضاف مسجدي، "في إطار الدبلوماسية الاقتصادية ورغم المشاكل الناجمة عن تفشي فيروس كورونا وما نتج عنه إلا أن جهوداً بذلت لاستئناف نشاط المنافذ الحدودية أمام الحركة التجارية والاقتصادية مع العراق، ففي البداية كان التبادل التجاري يتم يومين في الأسبوع ولكن أصبح حاليا اربعة أيام في الأسبوع"، وفقاً لوكالة اللأنباء الإيرانية.
وأوضح مسجدي، أن "ظروف التبادل التجاري بين العراق وإيران في طريقها للعودة إلى ظروف ما قبل كورونا"، مبيناً أن "المفاوضات مستمرة مع الجانب العراقي في هذا الشأن".
كما أشار، إلى "تنظيم اجتماعات بين مسؤولي البلدين وبشكل مستمر لرفع الموانع التي من شأنها عرقلة التبادلات التجارية بين البلدين، ضمن الإجراءات المهمة في مجال تنمية أواصر التعاون الاقتصادي"، لافتاً إلى "عقد العشرات من الاجتماعات مع الوزراء والمسؤولين في العراق منذ استقرار الحكومة العراقية الجديدة، ومنهم وزراء المالية والنفط والزراعة والنقل والتخطيط والإسكان والتجارة والكهرباء".
وأكد السفير الإيراني في بغداد، "نمو العلاقات الاقتصادية مع العراق على الرغم من المشاكل الإقليمية والظروف الناجمة عن تفشي فيروس كورونا".