السوداني: عازمون على إعادة بناء العراق ضمن خريطة طريق ترتكز على عدة مراحل

وقال السوداني في مقال له منشور في جريدة الشرق الأوسط: " تمرُّ علينا هذه الأيام الذكرى العشرون لسقوط النظام الديكتاتوري السابق، الذي كان نتيجة لعقود من القمع والاستبداد وسوء الإدارة، ومحاولات التجاوز والاعتداء داخلياً وخارجياً". 

واضاف، " آن الأوان لتضميد الجروح والانطلاق نحو مستقبل زاهر لشعب يستحق كل الخير"، لافتاً الى ان "شعبنا بانتظار النهضة التي يرى شروطها متوفرة في بلاده ووضعنا برنامجاً متكاملاً لمعالجة أكثر المشاكل إلحاحاً فكان تحركنا منذ اللحظة الأولى لإزالة العقبات". 

وتابع: "بادرنا منذ الأيام الأولى إلى ملاحقة الفساد واستهداف مراكزه وأدواته أينما كانت وبدأنا المرحلة الأولى بحشد طاقات الدولة نحو البناء والإصلاح الاقتصادي ومحاربة الفقر و المرحلة الثانية هي التنمية الاقتصادية والبشرية والعسكرية والأمنية". 

واشار: "نتطلع إلى العمل والتعاون الجادّين مع جميع الدول الصديقة والمنظمات الدولية؛ لتجاوز التحديات المشتركة"، مبينا ان" العراق يفتح ذراعيه لكل علاقة طيبة وشراكة في الأمن أو الاقتصاد أو البيئة و إننا بحاجة ماسة إلى تنويع مصادر الدخل، وعدم الاعتماد على إيرادات النفط كمصدر وحيد". 

ونوه: "وضعنا خططاً لتشجيع الاستثمارين الداخلي والخارجي و حركة الإعمار والاستثمار ستحتاج إلى مزيد من الأيدي العاملة المدربة وبناء مزيد من القدرات". 

واتم القول: "علاقات العراق الطيبة مع الدول الشقيقة والصديقة، مهَّدت الطريق لبناء شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف مع كثير من دول العالم، ولا يزال أمامنا كثير من هذه العلاقات".