السيد الحكيم: الاستقرار السياسي هو انعكاس للوئام المجتمعي وائتلاف إدارة الدولة مثال له

وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم زار قضاء المحمودية ببغداد وفي المعامرة الموسوية مضيف جناب حميد حديد المعموري، وبحضور جمع غفير من وشيوخ ووجهاء عشائر وأبناء المحمودية، استذكرنا المحطات الفاصلة التي جمعتنا بهم في مواجهة الدكتاتورية ومكافحة الإرهاب، وبينّا معاناة أبناء المحمودية من الإرهاب حيث أريد تأطيرها ضمن مثلثات الموت" مشيداً "بالتعايش السلمي في المحمودية حيث تجلى بصورته الناصعة، وإلى ذلك أكدنا ضرورة استذكار التضحيات فمنها نعرف قيمة الأمن والاستقرار الحالي المتحقق الذي منّ الله تعالى علينا به".

وأشار إلى أن التنوع العراقي كان هدفا للإرهاب وأجنداته، من هنا دعونا لإدارة هذا التنوع ووضع قواعد أساسية لذلك، وقلنا إن التعايش سمة المجتمع العراقي والطائفية ليست طائفية مجتمع إنما طائفية سياسية.
وأشاد بدور القيادات الاجتماعية في الحفاظ على الوئام المجتمعي، حيث إن الاستقرار السياسي هو انعكاس للوئام المجتمعي واستشهدنا بالدور الذي يلعبه ائتلاف إدارة الدولة في تهدئة الأوضاع رغم وجود الاختلافات في بعض التفاصيل لكن هناك آلية لإدارتها. 
وأكد السيد الحكيم أن التحدي الحالي هو التحدي الخدمي، ويؤكد ذلك ضرورة استثمار الاستقرار الحالي لتحقيق تطلعات الشعب العراقي، وضرورة نجاح الحكومة الاتحادية و الحكومات المحلية في تقديم الخدمات.
وأوضح أيضا أن الانجازات الحالية ليست إنجازات ضمن تقارير حكومية صرفة إنما باتت من مشاهدات المواطن اليومية، وقلنا إن الاستقرار الأمني والسياسي والمجتمعي طريق معبد للتنمية والإعمار.
ودعا إلى الصبر على الخدمات لأن المشاريع محكومة بتوقيتات زمنية ملتزم بها.
وأكد ضرورة النهوض بالواقع الخدمي للمحمودية ومنها تطوير وتوسعة مستشفى المحمودية والاهتمام بالواقع الزراعي وتوفير المياه، وبيّنا الحاجة لإدارة المياه ضمن معالجات استراتيجية من دون التخلي عن المعالجات الآنية لتحريك الواقع الزراعي، ولفتنا إلى اهتمام السيد السوداني بالواقع الزراعي وتخصيص وقت وجهد لتحريك هذا القطاع.
كما دعا لتفعيل وتحريك معامل ومصانع المحمودية والاهتمام بمداخلها مع بناء مدارس جديدة وصيانة ما هو موجود منها وتزويد الأحياء الجديدة بالخدمات الأساسية وحل مشاكل المناطق السكنية الزراعية مع استكمال ملعب المحمودية والمجمعات السكنية فيه.