وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "ألتقى في مضيف الشيخ فلاح عبد الأمير ناهي المسعودي جمعا من شيوخ ووجهاء عشيرة المسعود والعميرات والمناطق المجاورة، واستذكر تلك التضحيات والمواقف التي جمعتنا بهم في محطات فاصلة من تاريخ العراق".
وأكد السيد الحكيم "أهمية الماضي و الوقوف عنده لأخذ العبرة من دون الغرق فيه، وقال إن الأمم القوية هي التي تعتز بماضيها وأمجادها وشخصياتها ورموزها، وأن الظروف التي مر بها العراق كانت صعبة، وبيّنا أن بغداد عانت من الإرهاب والعجلات المفخخة التي عصفت بشوارعها وصبغت أيامها بالسواد".
وأوضح أن "العراق عانى من تخادم الإرهاب وأزلام النظام الصدامي وكانت مرحلة داعش أحد أهم مصاديق هذا التخادم" مؤكدا أن "البعث الصدامي متورط بدماء العراقيين قبل وبعد ٢٠٠٣، وذكّرنا بدور فتوى الدفاع الكفائي في قلب المعادلة على الإرهاب واستعادة زمام المبادرة، وكذلك دعم الأصدقاء وعلى رأسهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأشار الى "معاناة العراق من التحديات الاجتماعية ومن مشاريع عملت على ضرب النسيج الاجتماعي، واستطاع العراق تجاوز كل هذه التحديات كما تجاوز التحديات السياسية وغادر مرحلة التكاسر السياسي وصار الانفتاح الإقليمي والدولي والقبول بالواقع العراقي هو السمة السائدة".
وأوضح أن "الهدوء السياسي والوئام المجتمعي والاستقرار الأمني كلها مقومات لتقديم الخدمات وتحقيق الإعمار والتنمية" مؤكدا "أهمية الاهتمام بمناطق أطراف بغداد وبناها التحتية وحسم عائدية منطقة الأوسمة لبغداد، كما دعونا لبناء المدارس وإزالة المعوقات".