وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم "ألتقى في مضيف قبيلة الثراون الشيخ حميد نجم آل عگيلي الحسناوي شيخ قبيلة الثراون - بني حسن، وبحضور محافظ كربلاء نصيف الخطابي ورئيس مجلس المحافظة قاسم اليساري، التقينا جمعا من شيوخ ووجهاء قبيلة بني حسن وكربلاء المقدسة واشاد بصبر وصمود العراقيين في مواجهة التحديات وتثبيت معادلة ما بعد 2003 وأكد أن العراقيين عادوا لحالة الوئام الاجتماعي إضافة إلى الهدوء السياسي من حيث القواعد التي تنظم العمل السياسي والقبول بمخرجات المؤسسات التي بدأت تقوى مما يعني رضوخ الجميع لها بقناعة أو من دون قناعة".
وبين أن "هناك إدارة للاختلاف وانتظاما للوضع السياسي في العراق مع تطور أمني لافت في عموم المحافظات، وتطور إيجابي لقراءة الوضع الدولي والإقليمي تجاه العراق وهذا ما يؤكده إلغاء بعثة اليونامي وتصويت مجلس الأمن بالإجماع على ذلك، حيث إن ذلك يمثل إقرارا دوليا بخروج العراق من عنق الزجاجة".
وأضاف أن "طريق التنمية دليل آخر على تعافي العراق واستقراره من شماله إلى جنوبه، مما يعني وجود إرادة دولية لاستقرار العراق" مبينا إن الاستقرار السياسي والأمني والاجتماعي هو الطريق الأقصر لتقديم الخدمات وتحقيق التنمية".
وأعرب السيد الحكيم عن "ثقتنا بالحكومة الاتحادية والحكومة المحلية لتقديم الخدمات حيث إن نشاط رئيس الوزراء في أغلبه نشاط خدمي واجتماعات خدمية والجزء الأقل منه نشاط سياسي".
وبين أن الخدمات كأولوية ما كان لها أن تكون لولا وجود الاستقرار السياسي والاجتماعي والأمني والقراءة الدولية الإيجابية" داعيا الى "دعم الحكومة المحلية وتشجيع المسؤولين الذين يقدمون الخدمات، وبيّنا حاجة المسؤول إلى استشعار الرضا والتشجيع من الجمهور".
