وقال السيد الحكيم في بيان تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه "تمثل دعوة وعزم الوزير المتطرف في كيان الاحتلال الإسرائيلي المدعو (إيتمار بن غفير) إلى إقامة كنيس يهودي في ما أسماه جبل الهيكل، وهم الاسم الذي يطلقوه على المسجد الأقصى، استخفافا واستهانة بالمجتمع الدولي، وتحديا فجا لجميع الاتفاقات الأممية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".
وأضاف "كما أنها عملية فاشلة لحرف أنظار الرأي العام الدولي والإقليمي عن جرائم الكيان الغاصب ضد المدنيين الأبرياء في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وتابع السيد الحكيم "فيما نعبر عن رفضنا واستنكارنا الشديد لمثل هذه التصريحات الشيطانية المريبة، ندعو المجتمع الدولي ومجلس الأمن وبقية المنظمات الأممية المعنية للضغط من أجل وقف الحرب الظالمة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، كما نحث منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية وباقي أحرار العالم للوقوف بوجه مخطط تهويد القدس".