المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
وذكر بيان لمكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"السيد عمار الحكيم التقى اليوم جمعاً من الشيوخ والوجهاء في مكتب شؤون العشائر والأصلاء لتيار الحكمة الوطني، حيث بارك لهم ولادة السيدة الزهراء (عليها السلام)، فيما اشار إلى قيمة العشائر في مشروع الحكمة الوطني وتاريخ العلاقة بين رموز المشروع وأمراء وشيوخ القبائل العراقية، والتعريف بهذه العلاقة وإنعاش ذاكرة المعاصرين بها".
وحمل السيد عمار الحكيم، المعنيين بملف العشائر "مسؤولية التعريف والتذكير بها وأثر هذه العلاقة في مناطق الوسط والجنوب والمنطقة الغربية وإقليم كردستان"، مشدد على "أهمية التواصل مع الجميع بصرف النظر عن الانتماءات الخاصة، حيث أن التواصل مع الجمهور نابع من نظرة وعلاقة اجتماعية، مع ضرورة التمييز بين العلاقات السياسية والاجتماعية واشتراطات كل علاقة منهما".
واكد، على "السعي لحل مشاكل الناس وتنفيذ طلباتهم بالامكانات المتاحة"، مبيناً "هناك أولوية في التحرك على القبائل القريبة من مشروع الحكمة والعشائر المتماسكة"، داعياً "للتواصل مع الشخصيات ذات التاريخ الناصع بالانتماء والمحبة والإخلاص لمشروع الحكمة الوطني".
وقال السيد عمار الحكيم "تقع على عاتق أبناء مشروع شهيد المحراب ممن عاصروا شهيد المحراب (قدس سره) مسؤولية تفريغ ذاكرتهم للشباب، لتعريفهم بذلك التاريخ الناصع والمحطات الجهادية، واستثمار مقبولية الحكمة في واقعها الاجتماعي"، داعياً "للتعرف على مشروع الحكمة الوطني والتعريف بها والتسلح بالمعلومة وأخذ المبادرة في طرح المشروع وحل الاشكالات".
كما جدد التأكيد على أن "مشروع الحكمة مشروع الاعتدال والوسطية، وهو مشروع الجمع بين الأطراف، لحل جميع الاشكالات، وإن منهج تيار الحكمة الوطني، منهج الالتزام بالثوابت والحفاظ على الموروث والسمعة الطيبة لرجال المشروع ورموزهم"، مشيرا الى "الاستقرار ضرورة للإعمار والبناء والازدهار"، مشدداً على "حصر السلاح بيد الدولة وهي المعنية باحتكاره مع فرض القانون وباقتصاد قوي".
واختتم رئيس تحالف قوى الدولة بالتأكيد على "رفض التدخلات الخارجية في الشأن العراقي أو في دول المنطقة"، مجدداً الدعوة "للتواصل مع الجميع وبناء علاقات متينة مع دول العالم"، مؤكداً "ضرورة العمل على منع الارتدادات الإقليمية على الواقع العراقي وحفظ المعادلة العراقية عبر التماسك الداخلي و تعزيز الإيجابيات".
