السيد الحكيم يحذر من مشروع يسعى "لنسف كل شيء وإشاعة حالة الإحباط"

وأستذكر السيد الحكيم خلال زيارته مضيف الشيخ صالح عيسى عمران الزنبور العجيلي رئيس قبيلة ألبو عجيل في العراق في أول محطات زيارته لمحافظة بابل ولقائه جمعا من شيوخ ووجهاء البو عجيل ومدينة جبلة، التاريخ المشترك الذي جمعه بالعشائر العراقية.

وأشاد "بجهود أبناء بابل في استتباب الأمن والتمسك برسالة الحياة،" مبينا إن "التضحيات والشعور بالمسؤولية عناوين تجمعنا مع شيوخ العشائر العراقية".

وأكد السيد الحكيم أن "الأزمة الحالية قابلة للحل وليست أصعب من سابقاته" معرباً "عن فخره واعتزازه بحكمة كثير من القيادات السياسية والإجتماعية".

كما استذكر "دور الفتوى المباركة في حفظ البلد إذ أنها أوضحت تماسك العراقيين إزاء المشاريع التي تهدف لضرب المجتمع بعضه ببعض".

وجدد موقفه "بعدم المشاركة في الحكومة القادمة ونستمر بدور تقريب وجهات النظر وجمع الفرقاء" موضحا إن "حالة اللااستقرار ناتجة من الإرباك وانعدام التوازن الذي أفرزته نتائج الأنتخابات الأخيرة".

وشدد على "التماسك الداخلي في كل الساحات العراقية كونه يؤدي إلى تماسك المجتمع بشكل عام" مؤكداً "أهمية حفظ المساحات فلا يمكن لأحد أن يملأ فراغا يخلفه الآخر".

ودعا السيد الحكيم الى "استثمار الوفرة المالية في تحقيق التنمية المستدامة بدعم الفلاحين والقطاع الزراعي بشكل عام لتحقيق الأمن الغذائي" داعياً إلى "إدارة المياه وفق الطرق الحديثة" محملاً "المؤسسات المعنية مسؤولية الوصول إلى هذه المرحلة".

ودعا أيضا إلى "تسليط الضوء على قصص النجاح وتعميم الإيجابيات".