المختصر المفيد.. في الاخبار الهامة تجده في قناة الفرات نيوز على التلكرام .. للاشتراك اضغط هنا
واكد السيد عمار الحكيم وفقاً لبيان مكتبه تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه، ان :"العراق بعد أن تجاوز الأزمات التي مر بها لا بد أن تكون الخدمات والتنمية هي الأولوية، والإرهاب يبني تصوراته على أساس المتفق معه وأي جهة تختلف معه ستكون عدوا له ولا فرق بين أن يكون المختلف من طائفته أو من خارجها"، واصفاً الطائفة بـ"النعمة والطائفية بالنقمة".
واضاف، ان "احترام الخصوصية والاعتزاز بها هو المدخل لبناء عراق آمن ومستقر، وأن العراقيين طالبوا بالحريات، حرية المعتقد وحرية الشعائر، وهذا ما كان يرفضه النظام السابق ويسعى لقمعه وللتصدي له"، موضحاً "إدارة التنوع قضية مهمة جدا، وكذلك الإيمان بالأمة العراقية، إذ يجب استثمار تعددنا وتنوعنا لصالح العراق فيمكن من خلاله تجسير العلاقات والمصالح مع دول المنطقة والعالم".
وبين السيد عمار الحكيم، إن "الحلول تحتاج إلى حسن التوقيت دون النظر إلى المصالح، فمبادرة أنبارنا الصامدة كانت حلا لأزمة لو أُخذ بها في حينها لجنبتنا الكثير من الخسائر والأحداث على المستوى المادي والبشري، وهنا يجب علينا النظر لسنن التاريخ والاعتبار منها"، مجدداً التأكيد على "دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني إغاثيا وإعلاميا وسياسيا".
واكد، ان "لوطنية شعور وسلوك وثقافة، ونؤكد على أهمية التمسك بالهوية الوطنية الجامعة، وأهمية ربط المصالح مع الاستقرار ومغادرة ربط مصالح الناس مع اللاإستقرار"، مشدداً على "إصلاح النظام المصرفي الذي يعد مفتاح الحل ببناء دولة قوية تحقق مصالح الجميع وضمانها وحمايتها".
كما اشار الى "أهمية دعم الشباب وتمكينهم والإيمان بقدراتهم، وأن يكون تمثيلهم متناسبا مع حجمهم السكاني، فضلا عن أهمية دعم المرأة فهي نصف المجتمع.
الطبقة الوسطى في المجتمع في حالة اتساع، مما يتطلب دعمها وتقويتها، وذلك يمثل ضمانة للمجتمع".
واختتم رئيس تحالف قوى الدولة حديثه، ان"مفهوم المدنية ليس ضد الدين"، داعياً "لإعادة قراءة المصطلحات والتأكد من توظيفها"، مؤكداً "عدم وجود جهة تريد فرض الدين على المجتمع، وهذا ما يترجمه الدستور العراقي".