• Saturday 23 November 2024
  • 2024/11/23 03:10:55
{دولية: الفرات نيوز} أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران، آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، ان الرد الصاروخي الايراني على قاعدة عين الاسد في العراق قد كسر شوكة اميركا، وهو أحد ايام الله".

وقال قائد الثورة في مستهل خطبة الجمعة لأول مرة منذ 8 سنوات: اذا أردتم النصر الإلهي فعليكم بالتقوى".
واضاف:  اسبوعان مليئان بالاحداث الاستثنائية مرا علينا نستخلص منهما العبر.
واكد السيد الخامنئي ان العملية الاجرامية الاميركية باراقة دم الشهيد الفریق قاسم سليماني هو أحد أيام الله.
وتابع قائلا: يوم دكت الصواريخ الايرانية القاعدة الاميركية كان يوما من أيام الله.
واردف قائلا: ان الايام تنتهي لكن آثارها تبقى في حياة الشعوب.
واوضح ان الله تعالى وراء البعد المعنوي في تلك الأحداث والإرادة الإلهية تقف إلى جانب الشعب الايراني.
وقال : بعد 41 عاماً من انتصار الثورة اتساءل عن هذه القوة التي أتت بالجموع في التشييع المليوني للشهيد سليماني.
واضاف السيد الخامنئي: ان الشعب الإيراني بهذا العشق والوفاء جدد البيعة لنهج الإمام الخميني (رض).
واشار الى ان الامبراطورية الصهيونية أرادت أن تتهم قائدنا بالإرهاب وبمواجهتها كانت ارادة الجموع الايرانية.
وقال: الإعلام الصهيوني والرئيس الأميركي ووزير خارجيته اتهم هذا القائد الكبير بالإرهاب.
وأكد ان القائد الشهيد سليماني كان من اقوى القادة في مكافحة الإرهاب على مستوى المنطقة.
واضاف السيد الخامنئي: لقد قاموا باغتيال هذا القائد الذي لا مثيل له ولم يواجهوه وجها لوجه.
وتابع قائلا : الصفعة التي وجهت لأميركا كانت بالضربة التي وجهت إلى هيبتها واستكبارها.
ومضى قائلا: الحاج قاسم سليماني والعزيز أبو مهدي المهندس نراهما كمدرسة ورؤية ومؤسسة انسانية عظيمة.
واضاف: ان افراد قواتنا المسلحة يدافعون عن المقدسات والشعوب المستضعفة ويقدمون أرواحهم.
وتابع قائلا: المحاربون تحت قيادة القائد سليماني ساعدوا غزة واليمن.
وقال السيد الخامنئي: الملايين الذين شاركوا في التشييع في كرمان وقم وطهران وخوزستان وغيرها كانوا في خط الثورة ضد الظلم.
واكد ان الشعب الايراني أوضح أنه يدافع عن خط الجهاد ويعشق روح المقاومة بعكس الصورة التي يحاول البعض نقلها.
واضاف: ان صرخات الدعوات إلى الانتقام كانت الوقود للصواريخ التي دكت القواعد الأميركية.
وبالنسبة لحادث سقوط الطائرة الاوكرانية، قال السيد الخامنئي: قلوبنا تألمت لحادثة سقوط الطائرة الأوكرانية المنكوبة.
واضاف: الأعداء فرحوا بحادث سقوط الطائرة وسعوا لتحميل الحرس الثوري المسؤولية.
واوضح ان الإعلام الأميركي اراد ان ينسى الشعب الايراني استشهاد الشهيدين بالتركيز على حادث سقوط الطائرة.
واردف قائلا: أعرب مجددا عن مواساتي واعتبر نفسي شريكا في العزاء بضحايا حادث الطائرة.
وفيما يخص الاتفاق النووي، قال قائد الثورة الاسلامية في ايران: ان الدول الأوروبية الثلاث (بریطانیا وفرنسا والمانیا) التي هددت بإرسال الملف النووي إلى مجلس الأمن هم أنفسهم من قدموا الدعم لنظام صدام حسين في العدوان على إيران.
واضاف: هذه الدول الاوروبية الثلاث اصغر من ان تركع الشعب الايراني، هذه الدول الأوروبية لن تكون إلا في خدمة أمريكا وذيولا لها.انتهى
 

اخبار ذات الصلة